تنهار الدول بكثرة المنجمين والأفاقين والمتفقهين والانتهازيين ًوتعم الإشاعة وتطول المناظرات، وتقصر البصيرة ويتشوش الفكر
ابن خلدون
نوبل في الطب 2021
نوبل في الطب 2021
كلمة ألمحرر
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
نوبل في الطب 2021 -- ضمن قسم : ثقافة
:- المحرر في يوم 01-03-2022
ألساعة:07:42 -عمان
فاز عالمان أمريكيان بجائزة نوبل في الطب لعام 2021، لاكتشافهما الطريقة التي تشعر بها أجسامنا عند عناق الاحبة أو اي حرارة وبرودة وكذلك اللمس . وسوف يتقاسم ديفيد يوليوس وأرديم باتابوتيان، من الولايات المتحدة، جائزة نويل نوبل لهذا العام في الطب أو علم وظائف الأعضاء عن دراستهما في استشعار الجسم للمس ودرجة الحرارة.
واكتشف العالمان كيف تحوّل أجسامنا الإحساس إلى رسائل كهربائية في الجهاز العصبي. وقد تفضي النتائج التي توصلا إليها إلى تطوير طرق جديدة لعلاج الألم.
وتعد الحرارة والبرودة واللمس ضرورية للتكيف مع العالم من حولنا، ومن أجل بقائنا على قيد الحياة.
وقال توماس بيرلمان من لجنة جائزة نوبل: "هذا اكتشاف مهم للغاية وعميق".
سوف يتقاسم ديفيد يوليوس وأرديم باتابوتيان، من الولايات المتحدة، جائزة عام 2021 في الطب
جاء الإنجاز الذي حققه ديفيد يوليوس، في جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو، بناء على رصد ودراسة الألم الحارق الذي نشعر به من تناول الفلفل الحار.
وأجرى تجربة مستعينا بمصدر حرارة الفلفل الحار، وهو عنصر الكابسيسن الكيميائي.
واكتشف نوعا محددا من المستقبلات (جزء من خلايانا) يستجيب للكابسيسن.
وأظهرت تجارب أخرى أن المستقبلات تستجيب للحرارة وتتأثر بدرجات الحرارة "المؤلمة"، وهو ما يحدث، على سبيل المثال، إذا أحرقت يدك بفنجان قهوة.
وأفضى هذا الكشف إلى اكتشاف العديد من مستقبلات درجة الحرارة الأخرى، إذ رصد يوليوس وأرديم باتابوتيان أحد المجسات أو المستقبلات التي تستطيع اكتشاف الزكام.
وفي ذات الوقت كان باتابوتيان، الذي يعمل في معهد سكريبس للأبحاث، يدرس أيضا تلك الخلايا.
وأدت تلك التجارب إلى اكتشاف نوع مختلف من المستقبلات التي نشطت استجابة للقوة الميكانيكية أو اللمس.
لعبت المادة الكيميائية الموجودة في الفلفل الحار، والتي تسبب الإحساس الحارق، دورا حاسما في اكتشاف أول مستقبل لاستشعار الحرارة
فعندما تسير على شاطئ وتشعر بالرمال تحت قدميك، فهذه المستقبلات هي التي ترسل إشارات إلى المخ.
وأثبتت أجهزة استشعار اللمس ودرجة الحرارة هذه دورا واسع النطاق في الجسم وفي بعض الأمراض.
فجهاز استشعار الحرارة الأول (المسمىTRPV1) ينهض بدور أيضا في الألم المزمن وكيفية تنظيم الجسم درجة حرارته الأساسية، أما لمستقبلات اللمس (PIEZ02) فلها أدوار متعددة، من التبول إلى ضغط الدم.
وقالت لجنة الجائزة إن الدراسة "سمحت لنا بفهم كيف يمكن للحرارة والبرودة والقوة الميكانيكية أن تحفز النبضات العصبية التي تسمح لنا بإدراك العالم من حولنا والتكيف معه".
وأضافت: "تستخدم هذه العلوم لتطوير علاجات مجموعة كبيرة من الحالات المرضية، بما في ذلك الآلام المزمنة".