تنهار الدول بكثرة المنجمين والأفاقين والمتفقهين والانتهازيين ًوتعم الإشاعة وتطول المناظرات، وتقصر البصيرة ويتشوش الفكر
ابن خلدون
ضرورة دقة المراقبة لإنفلونزا الطيور
ضرورة دقة المراقبة لإنفلونزا الطيور
كلمة ألمحرر
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
ضرورة دقة المراقبة لإنفلونزا الطيور -- ضمن قسم : ثقافة
:- المحرر في يوم 12-04-2012
ألساعة:02:43 -عمان
قال الخبير بإنفلونزا الطيور والمتخصص بعلم الأحياء المجهري يي جوان إنه مقتنع بأن بوسع العالم القضاء على فيروس "أتش 5 أن 1" المسبب لإنفلونزا الطيور عبر إستراتيجية طويلة المدى تبنى على مراقبة دقيقة للمرض واتخاذ تدابير للسيطرة عليه بطريقة صحيحة. ويتولى جوان -الذي يعمل أستاذا في جامعة هونغ كونغ- دراسة فيروس "أتش 5 أن 1" منذ ظهوره في البشر بهونغ كونغ عام 1997 وتعقب أثاره في مختلف أنحاء العالم، كما أجرى وباحثوه آخرون اختبارات على أكثر من 200 ألف عينة من فضلات الطيور لفحص ما إذا كانت مصابة بهذا الفيروس أم لا.
وأكد جوان أنه إذا كانت هناك مراقبة مناسبة للحيوانات والبشر فإنه سيكون بالإمكان إيقاف الإنفلونزا الوبائية للأبد، مضيفا أنه ربما يمكن بذلك القضاء على الأنواع الثانوية من الفيروسات وليس فيروس "أتش 5 أن 1" فحسب.
ويجري جوان فحوصاته في مختبر جامعة هونغ كونغ التابع لمنظمة الصحة العالمية، كما يساعد المختبر في تحليل عينات "أتش 5 أن 1" من جميع أنحاء العالم، وقد تمكن جوان من مقارنة عينات الفيروس ورصد تحوراته وتتبع آثاره.
كما نشر مع زملائه الأسبوع الماضي ورقة بحثية في دورية الفيروسات قالوا فيها بفرضية أن سلالات "أتش 5 أن 1" التي ظهرت في فيتنام وتايلند وماليزيا أواخر عام 2003 قد يكون مصدرها إقليم يونان جنوبي الصين، وأن تجارة الدواجن قد تكون مسؤولة عن انتقال هذا الفيروس إلى فيتنام.
وعكف الخبراء منذ سنوات على التحذير من تحور إنفلونزا الطيور لفيروس وبائي يصيب الملايين من البشر، إلا أنه منذ ظهوره أواخر عام 2003 وحتى الآن لا يزال يصيب الحيوانات بدرجة رئيسية، كما أنه لم يصب سوى 373 شخصا فقط توفي منهم 236.