تنهار الدول بكثرة المنجمين والأفاقين والمتفقهين والانتهازيين ًوتعم الإشاعة وتطول المناظرات، وتقصر البصيرة ويتشوش الفكر
ابن خلدون
إحمِ نفسك من تخثر الأوردة العميقة
إحمِ نفسك من تخثر الأوردة العميقة
كلمة ألمحرر
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
إحمِ نفسك من تخثر الأوردة العميقة -- ضمن قسم : باطني
:- المحرر في يوم 16-06-2023
ألساعة:15:35 -عمان
نبذة: في الساقين نظام إرجاع الدم إلى القلب يمر عبر شبكة سطحية من الأوردة (ومشاكلها دوالي الساقين مثلا)، وهذا غير مطروح للبحث هنا.
و شبكة عميقة من الأوردة لا ترى من سطح الجلد ولكن أغلب الدم يتم إرجاعه من خلالها، ومضاعفات تخثرها (DVT) يحناج إلى عناية طبية فورية.
فللوقاية يتبع إستراتيجة بسيطة لمن لم يسبق له الأصابة.
تحريك الساقين بعد إي عملية جراحية أو ملازمة الفراش للراحة طويلا، والابتعاد عن وضع الساقين فوق بعضهما متقاطعا أثناء الجلوس فقد يؤدي ذلك إلى انسداد تدفق الدم.
أثناء السفر أخذ فترات راحة لتمديد الساقين : فبالسفر الطويل بالسيارة، إيقافها كل ساعة أو نحو ذلك والتجول في المكان. وفي الطائرة، الوقوف أو المشي من حين إلى آخر. وإذا تعذر المشي، فممارسة تمارين الساق السفلية، رفع الكعبين وخفضهما مع الحفاظ على أصابع القدمين على الأرض. ثم رفع أصابع القدمين مع وضع الكعبين على الأرض.
الأقلِاع عن التدخين. يزيد التدخين من خطر التعرض لتخثر الأوردة العميقة.
التحكم في الوزن. تمثل السمنة أحد عوامل الخطورة المرتبطة بمرض التخثر الوريدي العميق.
الانتظام في ممارسة التمارين الرياضية يقلل من خطر الإصابة بجلطات دموية بممارسة نشاط بدني معتدل لمدة 30 دقيقة يوميًا على الأقل.
مراجعة الطبيب للإحتراز من تخثر الأوردة العميقة عند ووجود:
- العمر فوق الستين ولو انه لا يكون العامل الوحيد للإصابة فقد يحتاج إلى أخذ مميعات للدم.
- هبوط القلب. يزيد فشل القلب من خطر الإصابة بالتخثر الوريدي والانصمام الرئوي (Pulmonary Emboli ).
- أـمراض الأمعاء الالتهابية المزمنة تزيد من خطر الإصابة بالتخثر الوريدي العميق.
- الورم: تؤدي بعض أنواعه إلى احتواء الدم على كمية أكبر من المواد المجلطة للدم.
- أدوية: كبدائل الهرمونات وحبوب تنظيم النسل .
- للحامل: يزيد الحمل من الضغط على أوردة منطقة الحوض والساقين. ومن الممكن أن تظل احتمالية تجلط الدم بسبب الحمل قائمة لمدة تصل إلى ستة أسابيع بعد الولادة.
- وجود تاريخ شخصي أو عائلي للإصابة بالتخثر الوريدي العميق أو الانصمام الرئوي.
- الوجود النادرللعوامل الوراثية المسببة اتغيرات في الحامض النووي تؤدي إلى تجلط الدم بسهولة أكبر كعامل لايدن الخامس Von
Layden Factor V .