تنهار الدول بكثرة المنجمين والأفاقين والمتفقهين والانتهازيين ًوتعم الإشاعة وتطول المناظرات، وتقصر البصيرة ويتشوش الفكر
ابن خلدون
الخلايا الجذعية: أمل لمرضى السكري
الخلايا الجذعية: أمل لمرضى السكري
كلمة ألمحرر
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
الخلايا الجذعية: أمل لمرضى السكري -- ضمن قسم : باطني
:- المحرر في يوم 07-04-2013
ألساعة:02:33 -عمان
تبعث تجارب يجريها باحثون في جامعة ميامي الأميركية وبعض المستشفيات في أوروبا وآسيا وأميركا اللاتينية، التي تستخدم فيها خلايا جذعية غير مكتملة لبالغين، الأمل في إيجاد علاج للمصابين بالسكري من النوع الثاني. وذكر موقع صحيفة "ميامي هيرالد" أن الدراسة التي نشرت أخيرا في مجلة زرع الخلايا أشارت إلى أن المرضى الـ25 الذين عولجوا بواسطة الخلايا الجذعية حققوا نتائج أفضل من حيث إنتاج الأنسولين كما انخفضت مستويات السكر في دمائهم وخفت الحاجة لديهم لاستخدام حقن الأنسولين.
وقام الأطباء في التجربة التي لا تزال في مراحلها الأولية، باستخراج خلايا جذعية غير ناضجة لبالغين من مخ عظامهم، ثم قاموا بتنقيتها وحقنها بشرايين قرب البنكرياس، ثم وضعوا المرضى في حجرات أوكسجين عالية الضغط، كتلك التي يستخدمها الغطاسون، ثم عرّضوهم لأوكسجين درجة ضغطه تزيد أكثر من مرتين عن ضغط الأرض لعشر ساعات.
ويعتقد الباحثون أن ضغط الهواء المرتفع يسحب خلايا جذعية إضافية من مخ عظام المرضى، مشيرين إلى أن الخلايا الجذعية غير الناضجة تتطور إلى خلايا بنكرياس، تحث هذا العضو في الجسم على إنتاج الأنسولين بشكل طبيعي.
وقال مدير مركز زرع الخلايا ومعهد أبحاث السكري في جامعة ميامي د. كاميليو ريكوردي، "قد يكون لذلك أهمية كبرى"، مضيفا "قد يحسن ذلك علاج مرض السكري من النوع الثاني ويمنع تعقيدات المرض".
يشار إلى أن حوالي 8% من الأميركيين، أي حوالي 24 مليون شخص، يعانون من مرض السكري الذي قد يسبب مشاكل للعينين والكليتين والأعصاب والقلب.