تنهار الدول بكثرة المنجمين والأفاقين والمتفقهين والانتهازيين ًوتعم الإشاعة وتطول المناظرات، وتقصر البصيرة ويتشوش الفكر
ابن خلدون
الناموسية تعزز جهود مكافحة الملاريا
الناموسية تعزز جهود مكافحة الملاريا
كلمة ألمحرر
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
الناموسية تعزز جهود مكافحة الملاريا -- ضمن قسم : باطني
:- المحرر في يوم 04-11-2012
ألساعة:03:59 -عمان
أظهر تقريران صادران عن صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف) ومنظمة الصحة العالمية أن بلدان جنوب الصحراء الأفريقية تحقق تقدما كبيرا في مكافحة الملاريا. وأشارت الإحصائيات الواردة في التقريرين المذكورين إلى أن توزيع شبكات الوقاية من البعوض (الناموسيات) تعتبر على نطاق واسع الوسيلة الأكثر فاعلية للوقاية من الملاريا، وأن استخدام مثل تلك الناموسيات قد ازداد بشكل كبير في جميع أنحاء المنطقة. لكن تقرير اليونيسيف أظهر في الوقت نفسه أن عددا أقل من الأطفال المصابين بمرض الملاريا في القارة يحصلون على العلاج من المرض.
يُذكر أن حوالي 800 ألف طفل أفريقي، ممن هم دون سن الخامسة من أعمارهم، يموتون سنويا بداء الملاريا.
ويتفق الخبراء على أن أبسط الطرق، وأكثرها فاعلية، لمنع الوفيات الناجمة عن مرض الملاريا هي توزيع الناموسيات المعالجة بالمبيدات الحشرية.
وتظهر الدراسات أن معدلات الوفيات بمرض الملاريا قد انخفضت في البلدان التي يتم فيها استخدام مثل تلك الناموسيات.
ويظهر تقرير صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة إلى أن الإنتاج السنوي من الناموسيات قد ازداد إلى أكثر من الضعف منذ عام 2004 وأن 16 دولة من دول جنوب الصحراء الأفريقية العشرين قد زادت توزيع تلك الشباك بمعدل ثلاثة أضعاف النسبة التي كان عليها التوزيع في عام 2000.
ففي غامبيا يملك أكثر من نصف أطفال البلاد ناموسيات لوقاية أسرًّتهم من البعوض الناقل لمرض الملاريا.
أمًا في أثيوبيا، فقد تم توزيع 18 مليون ناموسية خلال العامين الماضيين فقط.
ولكن في الوقت الذي تبدي فيه كل من اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية سعادتهما للتقدم الذي تم إحرازه في مجال إجراءات الوقاية من الملاريا، فإن معدل الوفيات بشكل عام وسط أطفال أفريقيا لم يتبدل.
في غضون ذلك، فإن عددا أقل من الأطفال يتلقون الأدوية التي تمكنهم من الحفاظ على حياتهم في حال تمت إصابتهم بفيروس الملاريا.
ويعود السبب في ذلك إلى أن البلدان الأفريقية قد اتبعت نصيحة منظمة الصحة العالمية وأبطلت أنماط العلاج القديمة التي لم تعد ذات فعالية، ولكنها لم تعتمد بعد أساليب جديدة بديلة، أضف إلى ذلك وجود أدوية جديدة للملاريا ذات كلفة باهظة.
لكن منظمة الصحة العالمية تقول إن الإنتاج المتزايد من الأدوية يؤدي إلى انخفاض أسعارها في نهاية المطاف.