تنهار الدول بكثرة المنجمين والأفاقين والمتفقهين والانتهازيين ًوتعم الإشاعة وتطول المناظرات، وتقصر البصيرة ويتشوش الفكر
ابن خلدون
وجبة المتوسط تفيد في التهاب المفاصل
وجبة المتوسط تفيد في التهاب المفاصل
كلمة ألمحرر
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
وجبة المتوسط تفيد في التهاب المفاصل -- ضمن قسم : تغذية
:- المحرر في يوم 11-12-2012
ألساعة:02:11 -عمان
قالت دراسة طبية جديدة إن تعلم كيفية أكل وجبات منطقة البحر المتوسط قد يساعد المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي في تخفيف معاناتهم. وتميل الوجبات التلقليدية بمنطقة المتوسط لأن تكون غنية بالفواكه والخضروات والأسماك وزيت الزيتون, ولا تتضمن الكثير من اللحوم الحمراء. وربط عدد من الدراسات نمط تناول تلك الأطعمة بانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب, لكن الدراسة الجديدة أشارت إلى أدلة على أنها مفيدة للمصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي. والتهاب المفاصل الروماتويدي ينجم عن هجوم منحرف للنظام المناعي على بطانة المفاصل ما يؤدي إلى التهاب مزمن وألم وخشونة.
تأثيرات مضادة وتشير بعض الأبحاث إلى أن مكونات الوجبة المتوسطية مثل الدهون الصحية بزيت الزيتون لها تأثيرات مضادة للالتهاب. كما أن هذه الوجبات غنية في المعتاد بمضادات الأكسدة التي تساعد في حماية خلايا الجسم من التلف.
وفي الدراسة الجديدة قسم باحثون بريطانيون 130 امرأة مصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي إلى مجموعتين. وحضرت إحدى المجموعات فصلا دراسيا في التغذية على غرار منطقة المتوسط التي شملت تعليمات عملية بشأن طريقة الطهي وأعطيت المجموعة الأخرى معلومات غذائية مكتوبة فقط.
ووجد الباحثون أن النساء اللائي حضرن الفصول أضفن في الوجبات مقاديرهن من الفواكه والخضر والحبوب والدهون الأحادية غير المشبعة، وهو النوع الذي يوجد في زيت الزيتون.
واكتشف الباحثون أنه خلال الأشهر الستة التالية عن شعور بالتحسن في الألم والخشونة في الصباح وفي الحالة الصحية عامة.
وعلى نقيض ذلك وجدت الدراسة أن النساء اللائي تلقين مجرد معلومات مكتوبة لم يقمن بتغييرات كبيرة في الوجبات الغذائية كمجموعة، ووجدت الدراسة أنه لم يطرأ عليهن تحسن يذكر في الأعراض إجماليا.