تنهار الدول بكثرة المنجمين والأفاقين والمتفقهين والانتهازيين ًوتعم الإشاعة وتطول المناظرات، وتقصر البصيرة ويتشوش الفكر
ابن خلدون
سرطان الثدي: أداة جديدة كاشفة
سرطان الثدي: أداة جديدة كاشفة
كلمة ألمحرر
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
سرطان الثدي: أداة جديدة كاشفة -- ضمن قسم : ألأورام
:- المحرر في يوم 20-05-2022
ألساعة:05:19 -عمان
أوصى معهد وطني بريطاني للرعاية الصحية في إرشادات توجيهية باستخدام أداة جديدة تعمل بطريقة مشابهة لجهاز الكشف عن المعادن، للمساعدة في اكتشاف سرطان الثدي الذي ربما يكون قد انتشر وعلاجه. وتحقن تلك الأداة في الأنسجة المحيطة بالسرطان. وهي مسبار صغير يعرف باسم سينتيماغ، يستطيع اكتشاف وتتبع السائل الممغنط الذي يحقنه الأطباء في الجسم.
ويسمى هذا السائل الممغنط "ماغتريس"، وهو سائل يمكن اكتشافه مغناطيسياً، ويساعد الجراحين وأخصائيي الأشعة في العلاج الجراحي لسرطان الثدي. وهو مصمم بطريقة تسمح بتدفقه عبر الجهاز الليمفاوي في الجسم وتحديد المناطق التي يحتمل أن تحتوي على السرطان بدقة، إذا كان قد انتشر من أحد الأورام.
ويمكن للجراح بعد ذلك أخذ عينة أو خزعة من تلك المنطقة المحددة للتحقق من وجود السرطان بالفعل أو عدم وجوده.
ويمكن أن تساعد مسودة الإرشادات التي أصدرها المعهد الوطني للتميز في الرعاية الصحية، المزيد من المستشفيات في إنجلترا وويلز في إجراء الفحوصات.
وتستخدم بعض المستشفيات حالياً بدلاً من ذلك، حقن صبغة مشعة غير ضارة، والمسح الضوئي. لكن هذا غير متوفر في كل مكان.
وأوضحت جانيت كوسيل، القائمة بأعمال مدير قسم "ميدتيك آند ديجيتال" في المعهد الوطني أن: "الأشخاص المصابين بسرطان الثدي يريدون معرفة إن كان السرطان قد عُزل أو انتشر إلى باقي أجزاء الجسم. وكلما تمكن الأطباء من إثبات ذلك مبكراً كانت النتائج المحتملة أفضل".
وأضافت: "تعد هذه التقنية خياراً آخر للجراحين الذين يعملون في مستشفيات محدودة الإمكانات. ومن بين فوائدها أيضاً إمكانية إجراء المزيد من الإجراءات، وتقليل الاعتماد على النظائر المشعة، وتقليل سفر المرضى لأخذ خزعة".
وتحتوي حقنة سائل ماغتريس ذات اللون البني على أكسيد الحديد، وهو مغناطيسي.
ويمتص الجهاز الليمفاوي هذه الجسيمات بمجرد حقنها وتتبع المسار الذي من المرجح أن تسلكه الخلايا السرطانية عندما تنتشر من الورم وتصبح محاصرة في الغدد الليمفاوية، الموجودة غالباً في منطقة الإبط.
ويلون ماغتريس الغدد الليمفاوية باللون البني الغامق، مما يساعد في تحديدها عند أخذ الأطباء خزعة منها.
وقد يلاحظ بعض المرضى تلون بعض أجزاء الجلد باللون البني بالقرب من موقع الحقن في أنسجة الثدي، لكن هذا يتلاشى مع مرور الوقت.
وقال وزير الصحة والرعاية الاجتماعية في بريطانيا، ساجد جاويد: "يمكن أن يوفر هذا البحث الواعد أداة جديدة لعلمائنا لتتبع انتشار سرطان الثدي وإبطائه، وهو أكثر أنواع السرطان شيوعاً في بريطانيا".
وأضاف أن: "الهيئة الوطنية للتأمين الصحي تفحص بالفعل أكثر من مليوني امرأة سنوياً للكشف عن سرطان الثدي، وتقدم مجموعة من العلاجات التي ساعدت في إنقاذ آلاف الأرواح".