تنهار الدول بكثرة المنجمين والأفاقين والمتفقهين والانتهازيين ًوتعم الإشاعة وتطول المناظرات، وتقصر البصيرة ويتشوش الفكر
ابن خلدون
التوحد مبكراً
التوحد مبكراً
كلمة ألمحرر
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
التوحد مبكراً -- ضمن قسم : ألأورام
:- المحرر في يوم 05-04-2018
ألساعة:19:16 -عمان
استناداً إلى منظمة الصحة العالمية، يعاني طفل من بين كل 68 طفلاً في العالم من التوحد. وتشخص في أغلب الأحيان هذه الحالة المرضية التي تستمر مدى الحياة بين عمر السنتين والثلاث سنوات، إلا أن بعض التقارير أفادت أنه جرى تشخيص بعض الحالات في عمر السنة والنصف ولدى أشخاص بالغين.
وفي حين أن بعض الأشخاص الذين أظهر التشخيص إصابتهم بطيف التوحد يستطيعون العيش بصورة مستقلة، يعاني بعضهم الآخر من إعاقات حادة ويحتاجون إلى الرعاية والدعم مدى الحياة.
على هذا الصعيد، قال حسام مهنا، اختصاصي أول في علم النفس السلوكي ومنسق برنامج التوحد في مركز تطوير الطفل، "لا يشفى الطفل من التوحد بمجرد تقدمه في السن، إلا أنه من الممكن معالجة هذه الحالة المرضية. فالدراسات تشير إلى أن التشخيص والتدخل المبكر يؤدي إلى تحسين النتائج بشكل ملحوظ".
وأضاف أنه من المهم أن يقوم أولياء الأمور، خاصة الآباء والأمهات الجدد، بتثقيف أنفسهم ليصبحوا أكثر إلماماً بعلامات التوحد وأعراضه. وتشمل هذه العلامات عدم استجابة الطفل، وعدم القدرة أو التأخر في النطق، واستخدام الكلمات والأنماط الحركية كتصفيق اليدين بشكل متكرر، وتركيز النظر بشكل مستمر على أجزاء معينة من الأغراض، وتجنّب الاتصال البصري، وقلة الاهتمام بالتواصل مع الأطفال الآخرين، وانعدام القدرة على ممارسة اللعب التخيلي، وعدم الابتسام إلا نادراً عندما يتواصل معه مقدمو الرعاية.
وفي حين لا تزال مسببات مرض التوحد مجهولة، تُسهم مجموعة من الظروف بما في ذلك العوامل البيئية والبيولوجية والجينية في جعل الطفل أكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب.
وتعد هذه الحالة أكثر شيوعا بين الذكور، بحيث يظهر التشخيص إصابة أنثى واحدة بالتوحد مقابل كل أربعة ذكور. وغالبا يعاني المصابون بالتوحد من بعض المشاكل الطبية والصحية المصاحبة لهذا المرض، كاضطرابات الجهاز الهضمي، ونوبات الصرع، واضطراب النوم واضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، والقلق والخوف المرضي، ما يبرز الحاجة إلى تأمين دعم متعدد الاختصاصات وبصورة مستمرة لأسر أطفال التوحد.