تنهار الدول بكثرة المنجمين والأفاقين والمتفقهين والانتهازيين ًوتعم الإشاعة وتطول المناظرات، وتقصر البصيرة ويتشوش الفكر
ابن خلدون
تشخيص مبكر لتشوهات الوجه الوراثية
تشخيص مبكر لتشوهات الوجه الوراثية
كلمة ألمحرر
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
تشخيص مبكر لتشوهات الوجه الوراثية -- ضمن قسم : ألجراحة
:- المحرر في يوم 22-12-2012
ألساعة:16:14 -عمان
قال علماء بريطانيون إن تقنية جديدة لكشف الوجه تستخدم صورا ثلاثية الابعاد يمكن ان تستخدم للاسراع في تشخيص اعراض الخلل الجيني (الوراثي) لدى الاطفال. يشار إلى ان اكثر من 700 عرض من اعراض الخلل الوراثي تؤثر على شكل الوجه وملامحه، وبعضها يكون تشخصيه اصعب من غيره لندرة مثل هذه الحالات. والتقنية الجديدة هي برنامج كومبيوتر (سوفت وير) لها القدرة على مقارنة الوجه مع صور لوجوه ثلاثية الابعاد مخزنة مسبقا في البرنامج لاشخاص اصيبوا بنفس العرض الوراثي، مما سيساعد في سرعة ودقة التشخيص.
وقال العلماء ان التكنولوجيا الجديدة، التي عرضت في مهرجان علمي في مدينة يورك البريطانية، قد حققت نسبة نجاح بلغت نحو 90 في المئة.
وقال بيتر هاموند عالم الكومبيوتر البريطاني المتخصص في دائرة صحة الطفل في يونيفرستي كوليج لندن، حيث طورت التقنية، إن هناك العديد من عوارض الخلل الوراثي تؤثر على ملامح الوجه، والسبب فيها هو تغييرات تطرأ على المكونات الجينية.
الوجه الطبيعي وعلى الرغم من سهولة التعرف على الاشخاص المصابين بخلل وراثي يؤدي إلى التخلف الجزئي (داونز سندروم) او من وجوهم، هناك اكثر من 700 حالة من حالات الخلل الجيني المعروفة التي يمكن ان تغير في ملامح وجه المصاب بها.
ومن هذه الحالات، على سبيل المثال، المصابون بالعرض المعروف باسم "عرض ويليامز"، والذي يظهر مرة بين 10 آلاف إلى 20 ألف ولادة في بريطانيا، حيث يكون الانف قصيرا وعاليا وفما كبيرا وفكا صغيرا.
اما المصابون بعرض "سميث ماغنيس"، والذي يظهر مرة في كل 25 ألف ولادة في بريطانيا، فيكونون بأنف مسطح وشفة عالية، في حين يتميز المصابون بعرض "اكس" الجيني، والذي يظهر مرة في كل اربعة آلاف ولادة، فيكون لهم وجوه مضغوطة وأذنين كبيرين مفلطحين.
كما ان بعض عوارض الخلل الجيني لا تظهر فيها الاختلافات عن الوجه الطبيعي إلا بصعوبة، مما يجعل من قضية تشخيصها اصعب بكثير من الحالات الاخرى.
ولهذا الغرض جمع البرفيسور هاموند صورا ثلاثية الابعاد لاطفال مصابين بهذه العوارض، وطور برنامجا للكومبيوتر له القدرة على مقارنة الصور والخروج بصورة "وجه عادي" للطفل المصاب بهذا الخلل الوراثي، ومن ثم يقارنه بوجه شبيه لطفل طبيعي غير مصاب.
وحتى الآن استخدمت التقنية الجديدة على اكثر من 30 حالة خلل وراثي، وحققت نجاحا بنسبة 90 في المئة، وهي في حالة تطوير توسيع مستمرة.