الحرية هي القدرة على الاختيار ًومسؤوليتك عن إختيارك
شيشرون
فلورنس نايتنغيل
فلورنس نايتنغيل
كلمة ألمحرر
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
فلورنس نايتنغيل -- ضمن قسم : ثقافة
:- المحرر في يوم 13-05-2024
ألساعة:22:07 -عمان
يحتفل العالم باليوم الدولي للتمريض في 12 آيار من كل عام تقديرًا لإسهامات كادر التمريض الدؤبة والثمينة في الرعاية الصحية والأمن الصحي العالمي. ويأتي هذا الاحتفال في ذكرى ميلاد فلورنس نايتنغيل، التي تعتبر رائدة التمريض الحديث، وقد كانت ممرضة ومصلحة اجتماعية ورائدة التمريض الحديث كما مارست علم الإحصاء الصحي.
فلورنس نايتنغيل من مواليد عام 1820 بفلورنسا بإيطاليا في عاءلة ثرية وتوفيت عام 1910 بالعاصمة البريطانية لندن.
تم تعيين نايتنغيل مسؤولة عن رعاية جنود بريطانيا والحلفاء في تركيا خلال حرب القرم حيث أمضت ساعات طويلة في العنابر، وكرست جولاتها الليلية التي تقدم الرعاية الشخصية للجرحى.
وقد أدت جهودها لإضفاء الطابع الرسمي على تعليم التمريض إلى إنشاء أول مدرسة تمريض ذات أساس علمي وهي مدرسة نايتنغيل للتمريض، في مستشفى سانت توماس في لندن والتي تم افتتاحها في عام 1860. وكانت أول امرأة تحصل على وسام الاستحقاق في عام 1907.
وفي سن السادسة عشرة، شعرت بأن دعوة الرب لها بأن تعمل على تخفيف المعاناة الإنسانية وقد بدا أن التمريض هو الطريق المناسب لها لخدمة الرب والبشرية. وعلى الرغم من التحفظات العائلية، تمكنت نايتنغيل في النهاية من الالتحاق بمعهد الراهبات البروتستانتية في ألمانيا وهناك تعلمت مهارات التمريض الأساسية، وأهمية مراقبة المريض، وقيمة التنظيم الجيد للمستشفى.
وفي عام 1853، سعت نايتنغيل إلى التحرر من بيئتها العائلية ففكرت في أن تصبح المشرفة على الممرضات في مستشفى كينجز كوليدج في لندن. ومع ذلك، كانت السياسة، وليس الخبرة التمريضية، هي التي حددت خطوتها التالية.
ومن أجل رعاية الجنود بشكل صحيح، كان من الضروري الحصول على الإمدادات الكافية. وقد اشترت نايتنغيل معدات بأموال قدمتها صحيفة لندن تايمز وتم تنظيف العنابر وتوفير الرعاية الأساسية من قبل الممرضات.
والأهم من ذلك، أن نايتنغيل وضعت معايير للرعاية، تتطلب الضروريات الأساسية مثل الاستحمام، والملابس النظيفة والضمادات، والطعام الكافي. وتم الاهتمام بالاحتياجات النفسية من خلال المساعدة في كتابة الرسائل للأقارب ومن خلال توفير الأنشطة التعليمية والترفيهية.
المصدر: BBC