عيوب الجسم يسترها القماش ًوعيوب العقل يكشفها النقاش
* * *
ttps://jordata
ttps://jordata
كلمة ألمحرر
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
القرأءة طبياً -- ضمن قسم : ثقافة
:- المحرر في يوم 26-07-2004
ألساعة:07:00 -عمان
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
غنيٌ عن القول أن العلوم الطبية لا تعتبر من العلوم الدقيقة، فلا تزال بعيدةً عن دقة الرياضيات، بإعتبار التطبيق الرياضي مقياسا للدقة في العلوم . ولنا في الفيزياء مثالا للموضوعية بقدر ما تنتهجه من تطبيق رياضي.
أما الطب السريري الحديث، ففي محاولته تقويم عشوائية وفردية الطب السريري السابق، لم يجد مساحة واسعة للتطبيق الرياضي سوى إستعمال أحد أفرع الرياضات الابعد عن الدقة، وهو الاحصاء الطبي. ومع الكثير من المزايا التي نتجت عن هذا التطبيق، إنتقل بعض ما يشوب علم الاحصاء من نواقص مختلفة ومتنوعة الى الفكر السريري الحديث.
يحتار الكثير من المرضى من عدم تطابق أراء الاطباء حول الكثير من الامور، تصل أحيانا حد التندر بها. ويعتبر الاطباء أن الممارسة الصحيحة هي ما أجمع عليها الخبراء ويهمنا في هذا السياق التأكيد على عدم القبول بما يكتب في مجلة أو جريدة أو موقع إليكتروني، حول المواضيع الطبية دون تمحيص أو مساءلة أو مرجعية.
مسؤولية متلقي ألمعلومات تكمن في التأكد من مصدرها ومرجعيتها ومن تقبل المنطق السوي لها.