ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
آراء خاطئة في الكسور -- ضمن قسم : العظام
:- المحرر في يوم 14-12-2024
ألساعة:18:26 -عمان
على عكس ما يعتقد البعض ، قد لا تسبب الكسور آلاماً مبرحة في بعض الأحيان، وقد لا تعيق الحركة. وفي ما يلي بعض المعتقدات الخاطئة حول كسور العظام.
خطاً 1: إذا كنت تستطيع أن تحرك الجزء المصاب، فهو ليس مكسوراً
قد تستطيع أحيانا تحريك العظام المكسورة. ولهذا فإن القدرة على تحريك موضع الكسر في حد ذاتها ليست واحدة من المؤشرات الدالة على وجود كسر من عدمه، إذ تتضمن أهم ثلاثة أعراض للكسر، الألم والتورم وتغير شكل العظام.
ولا شك أن بروز العظام بنحو 90 درجة أو اختراقها للجلد من العلامات التي تؤكد الإصابة بالكسر. وثمة علامة أخرى، وهي أن يحدث الكسر أثناء وقوعه صوتا مسموعا يشبه صوت طقطقة الأصابع.
خطاً 2: إذا كنت مصاباً بكسر، كنت ستشعر بألم حاد
ليس بالضرورة، طالما سمعنا حكايات عن أشخاص اختل توازنهم وسقطوا أرضاً ثم عادوا في نفس اليوم إلى ممارسة أنشطتهم اليومية المعتادة دون أن يدركوا أنهم أصيبوا بكسر. صحيح أن الكسر يسبب ألماً في المعتاد، وأحيانا يكون مبرحاً، ولكن إذا كان الكسر بسيطا فقد لا تلاحظه.
خطأ 3: المسنات أكثر عرضة من الشابات للإصابة بالكسور، إذ تؤثر التغيرات الهرمونية التي ترافق عادة سن اليأس أو مرحلة انقطاع الطمث على العظام، ومن ثم يؤدي مرض هشاشة العظام إلى الإصابة المتكررة بالكسور.
خطاً 4: كسر في إصبع القدم لبس مهماً
إذا أصبت بكسر في إصبع القدم، عليك التوجه إلى الطبيب، حتى لو لم ير ضرورة لوضع الجبس على موضع الكسر. إذ يجب أن يحدد الفريق الطبي طبيعة الكسر ومكانه لتلافي استمرار الألم على المدى الطويل أو حدوث تشوهات في القدم من شأنها أن تجعل انتعال الحذاء مؤلماً مستقبلاً، أو ربما يؤدي عدم التحام العظام بسلاسة إلى الإصابة بالتهاب المفاصل مع تقدم العمر. وقد تتطلب كسور مشط القدم أسفل الخنصر أحياناً تدخلاً جراحياً أو وضع جبائر.
خطاً 5: العظام بعد الالتئام تصبح أقوى مما كانت عليه قبل الكسر
قد يكون فيه شيء من الصحة على المدى القصير. إذ يتكون في مرحلة الالتئام، نسيج عظمي شديد الصلابة حول منطقة الكسر لحمايتها. ولهذا فالعظام في منطقة الكسر بعد بضعة أسابيع من بداية عملية الالتئام تكون أقوى من العظام التي لم تصب بكسر. ولكن بعد سنوات قليلة، يختفي هذا النسيج العظمي الصلب، وتحل محله عظام جديدة، ولكنها ليست أشد صلابة.