تنهار الدول بكثرة المنجمين والأفاقين والمتفقهين والانتهازيين ًوتعم الإشاعة وتطول المناظرات، وتقصر البصيرة ويتشوش الفكر
ابن خلدون
دواء واعد للديسك
دواء واعد للديسك
كلمة ألمحرر
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
دواء واعد للديسك -- ضمن قسم : العظام
:- المحرر في يوم 10-06-2022
ألساعة:05:21 -عمان
أظهرت التجارب البشرية أن الدواء الذي يحمل اسم هيدرافيل يمكن حقنه في العمود الفقري حيث يملأ الشقوق والتمزقات في القرص المصاب، مايسهم في تخفيف الألم. وتلعب أقراص العمود الفقري دوراً مهماً في توسيد الفقرات، ولكن كما هو الحال مع أجزاء كثيرة من الجسم تبدأ في التآكل مع تقدم العمر، وبالتالي يمكن أن يجف سائل ملء الأقراص أو يتسرب، مما يسبب الألم ويؤثر على الحركة.
ولسوء الحظ، تقتصر العلاجات إلى حد كبير على الرعاية مثل الراحة والعلاج الطبيعي ومسكنات الألم، أو الجراحة في الحالات الأكثر خطورة، حيث يتم إزالة الأقراص أو استبدالها بأطراف صناعية.
وحصل هيدرافيل في عام 2020 على موافقة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، والآن بدأت نتائج التجارب البشرية الأولى بالظهور. شملت التجربة 20 مريضاً تتراوح أعمارهم بين 22 و 69 عاماً، وجميعهم يعانون من آلام أسفل الظهر المزمنة.
ووصف الجميع آلامهم بأنها الرابعة أو أعلى على مقياس مكون من 10 نقاط ، وقد أبلغوا جميعاً عن راحة خفيفة من العلاجات الموجودة.
وبالنسبة لطريقة الاستخدام، فيتم أولاً تسخين الجل بحيث يصبح سائلاً سميكًا، ثم يتم حقنه باستخدام إبرة قياس 17 في الأقراص المصابة، وعندما يبرد إلى درجة حرارة الجسم، فإنه يشكل غرسة بنفس نوع الخصائص الميكانيكية الحيوية مثل القرص الطبيعي.
ثم تمت متابعة المرضى لمدة ستة أشهر لتقييم شفائهم، وأبلغ جميع المشاركين عن تحسن في الألم والحركة، على مقياس من 0 إلى 10، حيث انخفض متوسط مستوى الألم المبلغ عنه من 7.1 إلى 2.0.
وفي استبيان حول كيفية منعهم آلام أسفل الظهر من أداء الأنشطة اليومية ، انخفض متوسط درجاتهم من 48 إلى ستة.
وقال دوجلاس بيل، المؤلف الرئيسي للدراسة: "إذا تم تأكيد هذه النتائج في مزيد من البحث، فقد يكون هذا الإجراء علاجاً واعدا للغاية لآلام أسفل الظهر المزمنة، الجل سهل الاستخدام، ولا يتطلب جراحة مفتوحة، وهو إجراء سهل للمريض". وأضاف: بالطبع، كانت هذه التجربة الأولى صغيرة، ولا يكفي 20 مريضاً لتقديم أي ادعاءات كبيرة حتى الآن، لكن العلاج واعد، وسيواصل الفريق الاختبار مع المزيد من المرضى.