تنهار الدول بكثرة المنجمين والأفاقين والمتفقهين والانتهازيين ًوتعم الإشاعة وتطول المناظرات، وتقصر البصيرة ويتشوش الفكر
ابن خلدون
وحيد، رغم كثرة ال فرندز!
وحيد، رغم كثرة ال فرندز!
كلمة ألمحرر
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
وحيد، رغم كثرة ال فرندز! -- ضمن قسم : أعصاب
:- المحرر في يوم 19-08-2024
ألساعة:23:13 -عمان
أعلنت الأمم المتحدة يوم 30 يوليو/ تموز يوماً دولياً للصداقة، بهدف إدراك جدوى الصداقة وأهميتها بوصفها إحدى المشاعر النبيلة والقيمة في حياة البشر في جميع أنحاء العالم.، حيث أن الشعور بالوحدة أضحى مصدرَ "قلق عالمي" على الصحة العامة مؤكدة مواصلة لجنتها المختصة المشكلة البحث فترة تصلُ لثلاث سنوات.
وأظهر استطلاع أن واحداً من كل أربعة أشخاص في جميع أنحاء العالم - أي ربع سكان العالم - يعانون من الوحدة. وأن جيل الألفية أو جيل وسائل التواصل الاجتماعي هم الأكثر عزلة. لقد أصدر وزير الصحة الأمريكي مذكرة بشأن خطورة معدلات الانعزال عام 2023 .
الدول الأكثر شعورا بالوحدة بشكل مستمر: البرازيل، تركيا، الهند، السعودية، إيطاليا والمصدر إبسوس 2021
الدول الأقل من حيث الاتصال الإنساني وهي على التوالي: الإمارات، الكونغو، نيكارغوا، غواتيمالا، جزر القمر والمصدر ميتا غالوب 2022
ومن ضمن نصائح كيفيّة الاحتفال باليوم: * * التفاعل مع منشورات الأصدقاء.
* * إرسال رسالة خاصة إلى صديق
* * مشاركة أقوال أو صور عن الصداقة.
* * تحديث الحالة على الحسابات الإلكترونية.
* * دعوة المقربين لوجبة لطيفة أو فنجان قهوة.
* * إرسال هدية بسيطة لصديق حميم
* * بذل جهد للتحدث إلى أشخاص جدد
* * فعل أشياء ترسم البسمة على الوجوه
ودائما ما يذكّر الخبراء أن رصيد "الفرندز" لا يعني بالضرورة إحساسا أعمق أو راحة بال مضمونة، ويشددون على ضرورة الاعتناء بالصداقات وعدم استسهال مواقع التواصل، بصفتنا "حيوانات اجتماعية"، كما ورد في أحد أقوال الفيلسوف أرسطو في القرن الرابع قبل الميلاد.
إن مرحلة التواصل الإلكتروني ليست كما قبلها، فالقدرة على ترتيب أولويات الحياة ومدى أهمية علاقات الصداقة، والرغبة في تهيئة الظروف لعدم خسارتها وأن تظل قوية لا بكفي ان تكون متصلة بالإنترنت فقط.
فرندز مقايل أصدقاء
* * سهولة الوصول إلى الآخرين بفضل التكنولوجيا، تجعلنا نميل للاستغناء بسهولة أيضاً، ما أدى إلى تآكل العلاقات.
* * صرنا أكثر نبذاً للغير إذا وقع خلاف في الرأي أو إذا أخبرنا أحدهم بأشياء لا نريد سماعها.
* * بتنا نحمل أداة لتدقيق وفحص ملفات الأصدقاء الشخصية، وإدراج من نريد في خانة "الشخص المعادي"، ما يقوّض مهارات الحوار.
* * صرنا أقلّ تسامحاً وتقبلاً للآخر
* * وسائل التواصل الاجتماعي أعطت انطباعاً بأن تحييد أو تجاهل شخص ما، حين لا يرضيك ما يقوله، والبحث عن غيره هو أمر ممكن وسهل.
* * لم نعد نلتقي كثيراً بالإضافة لظروف العمل عن بعد، وصرنا "مجرد رموز رقمية" على صفحات بعضنا البعض.
* * وسائل التواصل الرقمية مريحة وسهلة، لكنها على تسبب نوعاً من الحرمان الاجتماعي.
* * لكثرة التواصل الافتراضي، علاقة الصداقة تبدو أقل تطلّباً، وتدفعنا لمنطقة من الاسترخاء بما يتناسب وإيقاع الحياة السريع، وتقلل من فرص بناء روابط شخصية متينة وآمنة مهمّة لصحتنا النفسية والعقلية.
* * ساعدت منصات التواصل على بناء شبكات وعلاقات بدون تحديات ومتطلبات، كما ساعدتنا على التفكير أمام الآخرين بصوتٍ عالٍ، وهي صيغة جيدة لإبقاء الأشخاص أمام شاشاتهم، إلا أنها تحد من الانخراط في معترك الحياة.
* * أن منصات التواصل "منخفضة الحميمية، وطبيعة الإنسان تحتاج لعلاقات مفعمة بالحميمية.