الصداقة تُعين على الآلم ًوتثير السرور ونور الحياة وخمرتها
مي زيادة
الزهايمر: الرصد المبكر
الزهايمر: الرصد المبكر
كلمة ألمحرر
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
الزهايمر: الرصد المبكر -- ضمن قسم : أعصاب
:- المحرر في يوم 18-02-2020
ألساعة:21:22 -عمان
انطلق في بريطانيا مشروع طموح لتصميم جهاز يمكن ارتداؤه لرصد العلامات الأولى للإصابة بمرض الزهايمر. وتقود جمعية أبحاث الزهايمر الخيرية في المملكة المتحدة (Alzheimer's Research UK) المشروع، الذي يحمل اسم "الاكتشاف المبكر لأمراض الأعصاب"، والمعروف اختصارا باسم "إيدون".
وفي بادئ الأمر، سيتم تحليل بيانات مستمدة من دراسات متواصلة بشأن هذا المرض، باستخدام الذكاء الاصطناعي. وستُستخدم هذه البيانات لتصميم نموذج مبدئي من الجهاز في غضون ثلاث سنوات.
وتجمع الأجهزة المرتقبة مجموعة متنوعة من البيانات، منها أسلوب مشي الشخص، وضربات قلبه، وأنماط نومه. ويأمل الباحثون أن يُمكّنهم تحليل البيانات من البدء في رصد علامات المرض قبل سنوات من تطور الأعراض.
حظيت المبادرة الدولية بتمويل مؤسس شركة مايكروسوفت للتكنولوجيا، بيل غيتس، الذي تحول اهتمامه إلى الأعمال الخيرية.
لكنها تشكل أيضا جزءا من الطموح الواسع للحكومة البريطانية في استخدام الذكاء الاصطناعي والبيانات للمساعدة في الوصول إلى فهمٍ أفضل للأمراض المزمنة ومنعها.
وفي البداية، سيتعاون مشروع "الاكتشاف المبكر لأمراض الأعصاب" مع معهد "آلان تورينغ"، وهو المعهد الوطني لعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي في بريطانيا، بهدف جمع البيانات المتعلقة بالدراسات المتواصلة بشأن مرض الزهايمر.
وقال الأستاذ الجامعي، كريس هولمز، مدير البرنامج الصحي في المعهد، إن "الذكاء الاصطناعي يتيح إمكانية تحويل فرص التعلم من دراسات البيانات واسعة النطاق، مثل مشروع إيدون، وذلك من خلال دمج معلومات من مصادر متعددة".
وأضاف هولمز "سنستخدم الذكاء الاصطناعي لطرح رؤى جديدة بشأن العلامات المبكرة للمرض، وذلك من خلال الجمع بين قياسات البيانات الرقمية والمصادر التقليدية، مثل تصوير المخ واختبارات الذاكرة".
وعلى مستوى العالم، من المتوقع أن يرتفع الرقم من 50 مليون شخص، في عام 2018، إلى 152 مليون شخص، في عام 2050.
وقالت كارول روتليدج، مديرة جمعية أبحاث الزهايمر الخيرية بالمملكة المتحدة، إن "تطوير بصمات رقمية يمكن رصدها باستخدام تطبيقات الهواتف المحمولة أو التكنولوجيات التي يمكن ارتداؤها، مثل الساعات الذكية، من شأنه طرح مقاربة منخفضة التكلفة بشأن تحديد الأشخاص المعرضين أكثر من غيرهم لخطر الإصابة بالمرض".
ومضت قائلة إن "رصد التغيرات المبكرة للغاية الناشئة عن هذا المرض من شأنه تغيير الجهود البحثية اليوم، ومنحنا أفضل فرصة ممكنة لمكافحة هذا المرض قبل أن تبدأ أعراض الخرف في عرقلة الحياة (الخاصة بالمريض)".
وسيأتي المتطوعون، الذين سيرتدون هذه الأجهزة ويقدمون بياناتهم، من مشروع صحي آخر طموح يسمى "برنامج تسريع وتيرة رصد المرض" في المملكة المتحدة.
وقد دُشّن هذا البرنامج، السنة الماضية، كجزء من المهمة الحكومية للتحول إلى تشخيص المرض باستخدام الذكاء الاصطناعي. ويسعى المشروع إلى تجنيد خمسة ملايين متطوع.
وبالإضافة إلى الأبحاث المتعلقة بالزهايمر، فإن المشاركين في هذا البرنامج سيساهمون في دراسات متعلقة بالسرطان وأمراض القلب.