تنهار الدول بكثرة المنجمين والأفاقين والمتفقهين والانتهازيين ًوتعم الإشاعة وتطول المناظرات، وتقصر البصيرة ويتشوش الفكر
ابن خلدون
مقالات الموقع
مقالات الموقع
كلمة ألمحرر
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
الصرع -- ضمن قسم : أعصاب
:- المحرر في يوم 25-01-2016
ألساعة:13:06 -عمان
الصرع من الأمراض العصبية، إذ يصاب المريض بتشنجات لا إرادية ويفقد الوعي ويسقط في غيبوبة. وفي أغلب الحالات لا يمكن الشفاء التام من الصرع، ولكن يمكن علاجه وتجنب نوباته قدر المستطاع.
إن الإصابة بالصرع قد ترجع إلى العامل الوراثي أو التغيرات التي تطرأ على بنية الدماغ، كالإصابة بورم أو التهاب أو جرح.
كما قد ترجع الإصابة بالصرع إلى التغيرات الأيضية أيضا بسبب الإفراط في شرب الخمر مثلا أو انخفاض مستوى السكر في الدم بشكل كبير لدى مرضى السكري. وفي كثير من الحالات لا تكون أسباب الإصابة بالصرع معروفة.
أن حالات الصرع شائعة الحدوث لدى الأطفال، مشيرا إلى أن معدلات الإصابة تقل حتى بلوغ عمر 18 سنة، وتقل احتمالية الإصابة بالصرع في المراحل العمرية اللاحقة، ولكن يرتفع خطر الإصابة مرة أخرى بدءا من سن ستين عاما.
وتتمثل أعراض الصرع الشائعة في التشنجات غير الإرادية للذراعين أو الساقين أو الوجه، بالإضافة إلى تغيرات في الوعي أو حتى فقدان الوعي. ويعد السقوط المفاجئ إشارة تحذيرية تستلزم استشارة طبيب الأعصاب.
أعراض الصرع لدى كبار السن تتمثل في تصلب الجسم أو صعوبات التحدث أو التشوش الذهني، بالإضافة إلى فقدان الذاكرة المؤقت أو الشلل المؤقت أو آلام الرأس وآلام العضلات.
ويمكن علاج الصرع بتعاطي ما يسمى مضادات الصرع، والتي تسهم في التخلص من النوبات لدى سبعة من كل عشرة مرضى. وأضاف نيليس أن الصرع الناجم عن تغيرات طارئة على بنية الدماغ -مثل الورم- يمكن علاجه بالجراحة أيضا.
وعن التعافي التام من الصرع، إنه في معظم الحالات لا يشفى من الصرع، إذ قد يخضع المريض للعلاج الدوائي عشرات السنوات. وأشار نيليس إلى أن المرضى يعرفون غالبا العوامل التي تزيد خطر حدوث نوبة لديهم، لذا ينبغي تجنب هذه المسببات قدر المستطاع.
وبشكل عام، ينبغي على مرضى الصرع النوم المنتظم وتجنب الحمى، إذ يرفع عدم الحصول على قسط كاف من النوم والتعرض للحمى خطر حدوث نوبة صرع.