تنهار الدول بكثرة المنجمين والأفاقين والمتفقهين والانتهازيين ًوتعم الإشاعة وتطول المناظرات، وتقصر البصيرة ويتشوش الفكر
ابن خلدون
علاج واعد لأمراض العطب العصبي
علاج واعد لأمراض العطب العصبي
كلمة ألمحرر
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
علاج واعد لأمراض العطب العصبي -- ضمن قسم : أعصاب
:- المحرر في يوم 24-11-2012
ألساعة:03:26 -عمان
توصل فريق بحث أميركي من علماء وأطباء الأعصاب إلى معلومات جديدة حول إمكانية منع تدهور الاتصالات بين مختلف الخلايا العصبية (العصبونات) بالدماغ البشري، حيث يحدث هذا التدهور في حالات أمراض العطب العصبي مثل مرض ألزهايمر، كما أوردت شبكة نيوزمديكل.نشرت نتائج الدراسة بدورية البروتينيات الجزيئية والخلوية المتخصصة، وتصدر عن الجمعية الأميركية للكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية.
ويتوقع من نتائج هذه الدراسة أن تساعد على تطوير علاجات جديدة تداوي ليس مرض ألزهايمر فقط، بل أيضاً الأمراض العصبية الحركية كمرض الشلل الرعاشي (باركنسن)، وأمراض البريونات، كمرض كرويتزفلت-جاكوب التقليدي والمتغاير، وهما النسخة البشرية من جنون البقر.
يلاحظ أن معظم الجهود البحثية الراهنة لإيجاد علاج لمرض ألزهايمر -وما شابه من حالات مرضية عصبية- قد تركزت حول ما يحدث في الجزء الرئيس للعصبون أو جسم الخلية العصبية، بينما أصبحت الدراسات مؤخراً تركز على طريقة عطب الاتصالات فيما بين الخلايا العصبية في أمراض البشر كألزهايمر.
المشابك والمحاور فعندما يتفاعل عصبون مع آخر، فإنه يستخدم زائدة أو امتداداً يسمى "محور العصب" (axon)، وهو يفرز كيمياويات تنتشر عبر فجوة ضئيلة بين العصبونات تسمى "مشبك"، بحيث تعبر الكيماويات إلى العصبون الآخر.
بيد أن بالإمكان تأخير تدهور المشابك والمحاور العصبية بفضل بروتين ينتجه جين (مورث)، يسمى جين العطب الوولري (Wlds) البطيء. ورغم أن طريقة عمل هذا البروتين لا تزال لغزاً غامضاً، إلا أنه قد يفضي إلى علاجات جديدة لمداواة مرض ألزهايمر وأمراض عصبية أخرى.
وكان الدكتور توماس غيلينغووتر ورفاقه قد تعرفوا وشخّصوا 16 بروتيناً، تتأثر بدورها بجين العطب الوولري البطيء. ورغم أن التفاصيل لا تزال غير معلومة أومفتقدة، من المحتمل أن يحول جين العطب الوولري البطيء دون قيام هذه البروتينات بالتسبب في تدهور المشابك والمحاور.
وقد وجد العلماء أن بعض هذه البروتينات قد ظهر في السابق أنه يسبب تدهوراً للمشابك والمحاور، لكن 8 بروتينات منها تقوم بتنظيم وظائف الحبيبات الخيطية للخلية أو الميتوكوندريا(mitochondria) ، وهي جزيئات عضوية خلوية تزود الخلايا بالطاقة، وهذا ما لم يكن متوقعاً.
تميط هذه النتائج اللثام، ولأول مرة، عن الدور الذي تلعبه الحبيبات الخيطية للخلية في حماية العصبونات، وهي الحماية التي يقدمها جين العطب الوولري البطيء.
كذلك، تشير النتائج إلى أن استهداف بعض البروتينات التي تم تشخيصها في هذه الدراسة قد ينتهي إلى علاجات جديدة لمداواة مرض ألزهايمر، والأمراض العصبية الحركية، وأمراض البريونات.