تنهار الدول بكثرة المنجمين والأفاقين والمتفقهين والانتهازيين ًوتعم الإشاعة وتطول المناظرات، وتقصر البصيرة ويتشوش الفكر
ابن خلدون
ادمان الجنس
ادمان الجنس
كلمة ألمحرر
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
ادمان الجنس -- ضمن قسم : جنس
:- المحرر في يوم 16-12-2018
ألساعة:18:25 -عمان
مضى عام منذ أن خضع عملاق صناعة السينما الأمريكي هارفي وينستين للعلاج في عيادة متخصصة في حالات "إدمان الجنس"، في أعقاب سيل الاتهامات التي وجهتها له نساء بارتكاب جرائم اغتصاب وتحرشات جنسية، وهي الاتهامات التي أدت إلى ظهور حركة "أنا أيضا" المناهضة للتحرش.
والتقت مراسلة بي بي سي، أشخاصا قالوا إنهم كانوا يعانون من حالات إدمان الجنس، فهل هو موجود بالفعل، وإن كان فما هو إدمان الجنس؟
هل يوجد إدمان للجنس بالفعل؟
أدرجت منظمة الصحة العالمية مؤخرا ما يعرف بـ "اضطراب السلوك الجنسي القهري" أو (الرغبة المفرطة في ممارسة الجنس) على قائمة الاضطرابات المعترف بها.
لا تعترف هيئة التأمين الصحي البريطانية بإدمان الجنس كمرض، ولا تقدم إحصاءات رسمية بشأنه.
تشير صفحة الإدمان على الموقع الإلكتروني لهيئة التأمين الصحية البريطانية إلى أن معظم حالات الإدمان تكون ذات صلة في الغالب بألعاب المقامرة والمخدرات وشرب الكحول والنيكوتين، وتضيف :"إدمان شيء يعني أن عدم الحصول عليه يفضي إلى ظهور أعراض الانسحاب".
تزعم العيادات الخاصة في بريطانيا أن مئات الأشخاص، إن لم يكن الآلاف، يترددون عليها سنويا بغية الحصول المساعدة.
جانب من أسباب ذلك يرجع إلى أن المرأة على الأرجح أكثر ميلا للشعور بالإهانة وتكتم الحديث عنها. ومهما كان التفسير، يعد بول نموذجا لأولئك الساعين إلى المساعدة في هذه الحالة، فهو رجل وكان يحصل على إثارته من خلال ممارسة الجنس بدلا من مشاهدة المواد الإباحية.
اعترفت منظمة الصحة العالمية رسميا في يونيو/حزيران الماضي بما أسمته "اضطراب السلوك الجنسي القهري" (الرغبة المفرطة في ممارسة الجنس) ضمن تصنيفاتها الدولية للأمراض.
ويقول المعالجون الذين قابلتهم إنه على الرغم من أن ذلك لا يرقى إلى تصنيف الحالة كإدمان، فقد يشجع الحكومة البريطانية على توفير خدمات استشارة ضمن خدمات هيئة التأمين الصحي البريطانية.
كما تحدثت خلال الأسابيع الماضية مع كثير ممن يعتقدون أنهم يعانون من إدمان الجنس، وأصبحت لا أهتم بما إذا كانت الحالة يطلق عليها إدمان أم لا، لأن جميعهم يحتاجون كماهو واضح إلى حل مشكلة تدمر حياتهم.
عندما تعلق الأمر بمسألة واينستين والشك في أن يكون إجراء فحص في عيادة إدمان الجنس قد يشير إلى مساعي التنصل من المسؤولية عن سلوكه، وجدت أن كل من تحدثت معهم يعرفون الفرق بين ممارسة الجنس بالتراضي والاغتصاب حتى في ذروة السلوك القسري الذي يعانون منه.
وعلى حد علمي لم يرتكب أي منهم جريمة، وأعتقد أن مدمني الجنس يضرون أنفسهم وشركاءهم في الأساس، كما يسيء مرتكبو الاعتداءات الجنسية إلى ضحاياهم ويحاولون إخفاء فعلتهم.