تنهار الدول بكثرة المنجمين والأفاقين والمتفقهين والانتهازيين ًوتعم الإشاعة وتطول المناظرات، وتقصر البصيرة ويتشوش الفكر
ابن خلدون
العقم يتزايد في شرق أوروبا
العقم يتزايد في شرق أوروبا
كلمة ألمحرر
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
العقم يتزايد في شرق أوروبا -- ضمن قسم : جنس
:- المحرر في يوم 13-04-2012
ألساعة:04:28 -عمان
ذكر أحدث تقرير للصحة التشيكية أن تشيكيا من كل ستة يعاني من مرض العقم الذي يفاقم المشكلة الديموغرافية الموجودة أساسا في البلاد، مع الإشارة إلى أن هذا المرض سيزداد خلال العشرين عاما القادمة بحيث سيصبح زوجان تشيكيان من كل ثلاثة مصابين بهذا المرض. ويضيف التقرير أن نحو ألفين وخمسمائة طفل تشيكي يولدون سنويا عن طريق التلقيح الاصطناعي، وأنه يوجد في البلاد 24 مركزا يختص في هذا المجال ويقصده في العام عشرات الآلاف من الرجال والنساء يعالج منهم نحو عشرة آلاف رجل وامرأة.
الدكتور مارتين بوكورني المتخصص في علاج هذا المرض في العاصمة براغ قال للجزيرة نت إن المرضى الذين يترددون على عيادته والذين يعانون من مرض العقم في تزايد مستمر وإن معظم النساء كن قبل 15 عاما يضعن الطفل الأول وهن في ما بين 22 عاما و25 عاما، أما اليوم فتقدم أغلبهن على الإنجاب وتأسيس الأسرة في عمر متقدم بحيث يصل المعدل إلى 27 عاما إلى 35 عاما.
والمسؤولية عن العقم يتحملها وبشكل متساو الرجل والمرأة وبنسبة تصل إلى 40% ويوجد أسباب عديدة تلعب دورا فعالا في مجال الإصابة بالمرض ومنها أسلوب الحياة المعاصر غير الصحي مثل حالات التوتر غير الطبيعية التي تزيد عن حدها، والتأخر في الإنجاب حتى سن متقدم بسبب الارتقاء المهني، وعندها يضطرون إلى إجراء عملية التلقيح الاصطناعي التي تصل نسبة نجاحها إلى 85% حتى سن الأربعين وفي حال تجاوز هذا العمر يكون الخطر على الأمهات والأطفال على حد سواء.
ويضيف الدكتور التشيكي المتخصص في علاج مرض العقم دافيد رومبيك أنه يمكن معالجة معظم أنواع العقم بفضل التقنيات الحديثة المتوفرة في بعض المراكز المختصة في هذا المجال خاصة لدى الرجال كالذين لا يمتلكون حيوانات منوية نشيطة وذات نوعية جيدة، والحقيقة أن عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال التشيك قد تراجع إلى النصف خلال الخمسين عاما الماضية.
ويرى رومبيك أن هذا التراجع يعود إلى تردي الوسط الطبيعي، وهناك من يقول إن التعب والإجهاد في العمل وتقلب حالات الطقس من العوامل التي تؤدي إلى النقص في إنتاج الحيوانات المنوية عند الرجل. وإنه سنويا ينخفض عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال في تشيكيا بنحو 2% وهذا لا يعني أنه مستقبلا سوف يصبح كل الرجال مصابين بالعقم لأن الطبيعة تتغير وتساعد الإنسان مع تطور البحوث العلمية.
ويضيف أنه يوجد أسباب غير معروفة عند النساء العقيمات تكون أحيانا نفسية بالإضافة إلى أسباب أخرى منها عوامل وراثية متعلقة بالجينات ووجود عوامل مناعة في بطانة الرحم بالإضافة إلى نقص الفيتامينات ومخزون الحديد.