تنهار الدول بكثرة المنجمين والأفاقين والمتفقهين والانتهازيين ًوتعم الإشاعة وتطول المناظرات، وتقصر البصيرة ويتشوش الفكر
ابن خلدون
المغص لدى الرضيع
المغص لدى الرضيع
كلمة ألمحرر
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
المغص لدى الرضيع -- ضمن قسم : أم وطفل
:- المحرر في يوم 18-11-2023
ألساعة:21:21 -عمان
يظهر المغص لدى الرضيع السليم في صورة تكرار البكاء أو صعوبة في الإرضاء. يمكن أن يحبط المغص الوالدين؛ وغالبًا ما تحدث هذه النوبات في الليل، عندما يشعر الوالدان أنفسهم بالتعب. ويصعب على الباحثين تفسير جميع خصائص المغص، مثل لماذا يبدأ عادة في أواخر الشهر الأول من عمر الرضيع، وكيف يتفاوت فيما بين الرضع، ولماذا يحدث في أوقات معينة من اليوم، ولماذا يزول من تلقاء نفسه مع الوقت.
وقد تشمل خصائص المغص ما يلي:
* بكاء شديد قد يبدو أشبه بالصراخ.
* بكاء بدون سبب واضح، على عكس البكاء للتعبير عن الجوع أو الحاجة إلى تغيير الحفاضات
* حدوث النوبات في توقيت متوقع غالبًا ما يكون في المساء
* تغيُّر لون الوجه، مثل احمرار الجلد أو تورُّده
* التوتر الجسدي، مثل شدّ الساقين أو تصلُّبهما، أو تشنُّج الذراعين، أو شدّ قبضتَي اليدين، أو تقوُّس الظهر، أو توتر البطن
* تخف حدة الأعراض بعد أن يُخرِج الرضيع الغازات أو البراز. ومن المحتمل أن تكون الغازات ناتجة عن ابتلاع الهواء أثناء البكاء لفترات طويلة.
تتضمن العوامل المساهمة المحتملة: * * الجهاز الهضمي الذي لم ينمُ بالكامل
* * عدم توازن البكتيريا الصحية في القناة الهضمية
* * الحساسية تجاه الطعام أو عدم تحمله
* * فرط التغذية أو قلة التغذية
* * ندرة التجشؤ
* * استخدام تركيبة الحليب الصناعي
ويسبب المغص التوتر للوالدين. أظهرت البحوث وجود ارتباط بين المغص والمشكلات التالية في صحة الوالدين:
* زيادة خطر الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة لدى الأمهات
* التوقف المبكر عن الرضاعة الطبيعية
* الشعور بالذنب أو الإرهاق أو العجز أو الغضب
متلازمة هزِّ الرضيع
في بعض الأحيان يؤدي إجهاد الأبوين من محاولات تهدئة رضيع يبكي إلى هزِّه أو إيذائه بأية طريقة أخرى. من الممكن أن يسبِّب هزُّ الطفل ضررًا شديدًا لدماغه. تزيد احتمالية حدوث هذه المشاكل إذا لم يكن لدى الأبوين ما يكفي من المعلومات عن كيفية تهدئة رضيع يبكي، وحالات المغص التي تصيبه، بالإضافة للخلفية الثقافية للتعامل مع هذا المغص.