تنهار الدول بكثرة المنجمين والأفاقين والمتفقهين والانتهازيين ًوتعم الإشاعة وتطول المناظرات، وتقصر البصيرة ويتشوش الفكر
ابن خلدون
الهاتف المحمول وصحة الطفل
الهاتف المحمول وصحة الطفل
كلمة ألمحرر
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
الهاتف المحمول وصحة الطفل -- ضمن قسم : أم وطفل
:- المحرر في يوم 12-10-2023
ألساعة:19:57 -عمان
هناك مخاوف من آثار سلبية محتملة لإستعمال الأطفال الهواتف الذكية والأجهزة المحمولة، سواء للعب أو للدراسة، وتبرز الحاجة إلى اعتماد ضوابط تحكم هذا الاستعمال لإنه يمكن أن يكون للوقت الذي يقضيه الأطفال على الشاشات تأثير سلبي على نمو أدمغتهم، إذ يمكن أن يؤثر على:
## مهارات القراءة والكتابة.
## التخيل والتحكم العقلي والتنظيم الذاتي.
## تباطؤ السرعة الإدراكية.
## التفاعل الهادف مع العائلة والمعلمين.
## تزايد عدد حالات الإصابة بقصر النظر.
## متلازمة جفاف العين، وإجهاد العين الرقمي
## يسبب آلاما في الرأس والرقبة.
## العادات الغذائية والعلاقات الاجتماعية،
## زيادة الوزن.
## حدوث مشاكل في العضلات والعظام.
## الإدمان والهوس والخوف من فقدان الهاتف.
## يؤدي إلى اضطرابات النوم والإرهاق
## يعيق تنظيم العواطف
## يصيب باضطرابات نفسية مثل اضطراب الوسواس القهري والقلق والاكتئاب.
عدم استخدام الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين لهذه الأجهزة أصلا، أما الأطفال الأكبر من ذلك فيستحسن ألا يتجاوز وقت استخدامهم للهواتف والأجهزة الإلكترونية ساعة كل يوم. واعتماداً على ما يعرف بقاعدة "20-20-20″، أي كل 20 دقيقة، توقف لمدة 20 ثانية، وانظر لمسافة 20 قدماً. أما السن المناسبة لاستخدام الطفل الهاتف من 12 إلى 13 سنة، مع التأكيد على تحديد وقت لا يزيد على ساعتين في اليوم.
ويمكن إشغال الأطفال بعيدا عن أجهزة الهاتف بِ
* * قراءة القصص والروايات.
* * الاشتراك في النوادي الرياضية وممارسة الهوايات.
* * تنمية موهبة الرسم والتلوين، أو أي مواهب أخرى.
* * اللعب ومشاركة أقرانه.
* * تخصيص الوقت للحديث معه.
* * مشاهدة البرامج والمسلسلات والأفلام الهادفة.
* * تكليف الطفل ببعض المهام البسيطة.