تنهار الدول بكثرة المنجمين والأفاقين والمتفقهين والانتهازيين ًوتعم الإشاعة وتطول المناظرات، وتقصر البصيرة ويتشوش الفكر
ابن خلدون
نوم المراهقين
نوم المراهقين
كلمة ألمحرر
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
نوم المراهقين -- ضمن قسم : أم وطفل
:- المحرر في يوم 10-02-2019
ألساعة:18:58 -عمان
عادة ما يهرب المراهقون من الالتزام بممارسات صحية في حياتهم اليومية، فيقضون ساعات طويلة أمام الشاشات، ولا ينامون الوقت الكافي، ويهملون التمارين الرياضية. دراسة طبية حديثة كشفت أن خمسة بالمئة فقط من المراهقين في أميركا يلتزمون بالممارسات الصحية المتعلقة بممارسات النوم والرياضة واستخدام الأجهزة الإلكترونية (التعرض للشاشة). وأشارت الدارسة التي نشرت في مجلة "جاما" لطب الأطفال، إلى وجود اختلاف بين الجنسين في هذا الأمر.
إذ تبين أن ثلاثة في المئة فقط من الفتيات يحصلن على قسط كاف من النوم والرياضة، ويلتزمن بالمبادي التوجيهية الخاصة بالتعرض للشاشة، مقارنة بـ7 في المئة عن الفتيان.
ووفقا للدراسة، يجب أن يحصل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أعوام و12 عاما على فترة نوم ما بين تسعة إلى 12 ساعة يوميا. أما الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 14 إلى 18 سنة، يجب أن يناموا من ثماني ساعات إلى 10 ساعات في الليلة.
فيما يجب أن تحصل كلتا المجموعتين على ساعة واحدة على الأقل من التمرينات المعتدلة إلى القوية في اليوم، وأن لا يزيد وقت تعرضهم للشاشة عن ساعتين.
وفي الفترة بين 2011 الى 2017 أجرى الباحثون تحليلا لسلوك ما يقرب من 60 ألف طالب بالمرحلة الثانوية في الولايات المتحدة، حيث وجدوا أن المراهقين الأكبر سنا، والأطفال الأفارقة الأميركيين والآسيويين، ومن يصنفون على أنهم بدينين، فضلا عن أولئك الذين أظهروا علامات اكتئاب، كانوا الأقل وفاء بتلك المعايير الصحية الصحيحة.
وقال غريغوري نيل معد الدراسة والباحث بكلية الصحة العامة في جامعة تكساس، إنه فوجئ بقلة المراهقين الذين يلبون هذه المعايير، وأن نتائج الدراسة بمثابة "جرس إنذار". وحذر من أن عدم الالتزام بهذه المعايير يمكن أن تكون له تداعيات كبيرة على الصحة البدنية والعاطفية والأداء الأكاديمي.