تنهار الدول بكثرة المنجمين والأفاقين والمتفقهين والانتهازيين ًوتعم الإشاعة وتطول المناظرات، وتقصر البصيرة ويتشوش الفكر
ابن خلدون
مشاهدة التلفاز يشتت انتباه الأطفال
مشاهدة التلفاز يشتت انتباه الأطفال
كلمة ألمحرر
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
مشاهدة التلفاز يشتت انتباه الأطفال -- ضمن قسم : أم وطفل
:- المحرر في يوم 24-11-2012
ألساعة:03:27 -عمان
قالت دراسة طبية إن مشاهدة الأطفال الصغار التلفاز لأكثر من ساعتين يوميا تزيد مخاطر مشاكل في الانتباه في مرحلة المراهقة. وللتحقق من ذلك درس باحثون من كلية طب دونيدين بجامعة أوتاغو بنيوزيلندا حالة 1037 صبيا وفتاة ولدوا في العامين 1972 و 1973 وتابعوهم في الفترة العمرية من خمسة أعوام إلى 15 عاما. وحسب الدراسة، شاهد الأطفال التلفاز نحو ساعتين يوميا في المتوسط في مرحلتهم العمرية من خمسة أعوام إلى 15 عاما، فيما بلغ معدل المشاهدة 3.13 ساعات على مدار أيام الأسبوع من عمر 13 إلى 15.
وأظهرت النتائج أن المشاركين في الدراسة الذين شاهدوا التلفاز أكثر من ساعتين في مرحلة الطفولة المبكرة كانوا أكثر عرضة لمشاكل الانتباه في مرحلة المراهقة، بينما كان الأطفال الذين شاهدوا التلفاز أكثر من ثلاث ساعات عرضة لمخاطر أكبر.
واستخدم الباحثون تقنيات إحصائية لمراقبة آثار مشاكل الانتباه في الطفولة المبكرة والعوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثر في كل من مشاهدة التلفاز وصعوبات الانتباه في وقت لاحق.
ووجدوا أن مشاهدة التلفزيون في كل من الطفولة المبكرة وفي البلوغ أثرت بشكل مستقل في مخاطر الإصابة بمثل هذه المشاكل في البلوغ.
وقالوا إنه رغم عدم معرفة السبب فهي توفر دليلا على أن هناك علاقة سببية في هذا الاتجاه.
وأشارت المجموعة البحثية إلى أن الأطفال الذين اعتادوا على مشاهدة مواد تلفزيونية كثيرة جاذبة للانتباه ربما يجدون مواقف معتادة في الحياة مثل الذهاب إلى المدرسة أمرا مملا.
وذكرت أن زيادة المشاهدة ربما تؤدي إلى ضغط الوقت الذي يقضيه الأطفال في القيام بأنشطة أخرى من شأنها العمل على تعزيز مهارات الانتباه والتركيز مثل القراءة أو لعب مباريات.