تنهار الدول بكثرة المنجمين والأفاقين والمتفقهين والانتهازيين ًوتعم الإشاعة وتطول المناظرات، وتقصر البصيرة ويتشوش الفكر
ابن خلدون
حساسية الضوء
حساسية الضوء
كلمة ألمحرر
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
حساسية الضوء -- ضمن قسم : الجلد
:- المحرر في يوم 18-03-2022
ألساعة:07:20 -عمان
الحساسية تجاه الضوء -المعروفة علميا باسم "رهاب الضوء"- حالة مرضية تتصف بعدم تقبل غير طبيعي للإدراك البصري للضوء، سواء ضوء الشمس أو ضوء المصابيح. عادة ما يكون مصحوبا بأعراض أخرى، مثل احمرار العين، وزيادة إفرازات الدموع، والشعور بالألم.
ورهاب الضوء له أسباب عدة، منها العيوب الخلقية، مثل غياب القزحية والبرص (غياب الصبغة في الجلد والشعر والعيون).
قد يرجع إلى التقدم في العمر أو جفاف العين الناجم مثلا عن العمل لساعات طويلة أمام شاشة الحاسوب وقد يشير إلى أحد أمراض العيون، مثل التهاب ملتحمة العين أو التهاب القزحية أو التهاب القرنية أو انفصال الشبكية أو اختلال في آلية عمل بؤبؤ العين.
وقد يكمن في الإصابة بالمياه الزرقاء (الغلوكوما) الناجمة عن تلف العصب البصري، بسبب ارتفاع الضغط الداخلي للعين أو المياه البيضاء (الكاتاراكت)، أي إعتام عدسة العين.
وقد يشير أيضا إلى الإصابة بأحد الأمراض العصبية، مثل الصداع النصفي، وفي هذه الحالة يكون رهاب الضوء مصحوبا بأعراض مثل الصداع الشديد على جانب واحد من الرأس والغثيان والقيء.
أن علاج رهاب الضوء يتوقف على السبب، الذي يتم تشخيصه؛ فإذا كان رهاب الضوء يرجع إلى جفاف العين، فيتم علاجه بواسطة الدموع الاصطناعية، أما إذا كان يرجع إلى أحد أمراض العيون، مثل التهاب القزحية أو المياه البيضاء، فإنه يتم علاج هذا المرض المسبب له بواسطة العلاجات المناسبة.