تنهار الدول بكثرة المنجمين والأفاقين والمتفقهين والانتهازيين ًوتعم الإشاعة وتطول المناظرات، وتقصر البصيرة ويتشوش الفكر
ابن خلدون
الحزام الناري
الحزام الناري
كلمة ألمحرر
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
الحزام الناري -- ضمن قسم : الجلد
:- المحرر في يوم 16-01-2016
ألساعة:16:38 -عمان
المرادف باسم "الهربس النطاقي"، ويسمى كذلك لإصابته نطاق من الجلد يتناظر مع الأعصاب السطحية.
وينتج عن نشاط للفيروسات التي تسبب ظهور جدري الماء، والتي لا يتم القضاء عليها تماماً وتظل في الجسم كامنة في أماكن معينة في الجهاز العصبي. وعند الإصابة بالمرض فإنه تظهر عادةً بثور على شكل حزام وردي على سطح الجلد، وتكون مصحوبة بألم شديد في بعض الأحيان. وحتى بعد التئام هذه البثور يمكن أن تظهر آلام عصبية في المنطقة المصابة من البشرة، وقد تستمر من عدة شهور إلى سنة كاملة.
وإذا ظهر الحزام الناري بالقرب من العينين أو الأذن أو الدماغ، فقد يتعرض المريض لخطر شلل الوجه أو ظهور أضرار دائمة في العين، إلا أن الطبيب الألماني أكد أن هذه الحالات نادرة الحدوث إلى حد ما. أن خطر الإصابة بالحزام الناري يزداد مع التقدم في العمر.
أن الضغط والتوتر العصبي وضعف جهاز المناعة تعد من العوامل التي تؤدي إلى تنشيط الفيروسات التي تنتشر على طول مسارات الأعصاب، ويظهر ذلك من خلال حكة وحرقان وآلام شديدة. وقد يصاحب هذه الأعراض ظهور حمى وإجهاد وتعب.
وينصح الشخص الذي يشك في إصابته بالحزام الناري بضرورة التوجه إلى طبيب الأمراض الجلدية على الفور، فكلما بدأ العلاج مبكراً ازدادت فرص السيطرة على الفيروسات، بالإضافة إلى أن ذلك يقلل خطر الإصابة بالألم العصبي التالي للهربس.
يتم علاج الحزام الناري بواسطة مضادات الفيروسات، بالإضافة إلى ضرورة تناول بعض المسكنات للتخفيف من حدة الأعراض، ولمنع ظهور آلام الأعصاب، كما يمكن مواجهة حالات الطفح الجلدي بواسطة استعمال ضمادات باردة ومعقمة.
ويستمر العلاج بمضادات الفيروسات أسبوعا في المتوسط، ووفقاً لحالة المريض يتم إجراء العلاج في المستشفى أو على الأقل يجب التزام الراحة والهدوء، إلى أن يتم التعافي من العدوى.
ويحتاج المريض إلى بعض الوقت كي تختفي جميع الأعراض، وقد يصل ذلك في المتوسط إلى أربعة أسابيع.
ومن الملاحظ أن خطر العدوى في حالة الإصابة بالحزام الناري ليس مرتفعاً على غرار حالات الإصابة بجدري الماء. ولكن إذا حدث تلامس مع محتوى البثور، فإن الأشخاص الذين لم يصابوا بجدري الماء من قبل قد يتهددهم خطر الإصابة بعدوى الحزام الناري.
وإذا رغب الأشخاص في وقاية أنفسهم من الإصابة بالحزام الناري، فإنه يتعين عليهم تناول التطعيمات المناسبة.