تنهار الدول بكثرة المنجمين والأفاقين والمتفقهين والانتهازيين ًوتعم الإشاعة وتطول المناظرات، وتقصر البصيرة ويتشوش الفكر
ابن خلدون
مقالات الموقع
مقالات الموقع
كلمة ألمحرر
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
الإسهال -- ضمن قسم : أمراض
:- المحرر في يوم 22-05-2023
ألساعة:09:21 -عمان
عموما يدل الإسهال المائي على وجود عدوى معوية. ولكن يمكن أن يكون سببه أيضا حالات مزمنة مثل مرض التهاب الأمعاء أو متلازمة القولون العصبي. بالنسبة لمعظم الناس يكون الإسهال المائي خطيرا فقط إذا تسبب في الجفاف الشديد.
هو إخراج براز رخو أو سائل 3 مرات أو أكثر في اليوم (أو بوتيرة تفوق الوتيرة المعتادة)، وذلك وفقا لمنظمة الصحة العالمية. ولا يعتبر البراز الرخو أو العجيني الذي يخرجه الرضع، إسهالا.
أنواع الإسهال
الإسهال المائي الحاد، يدوم عدة ساعات أو أياما ويشمل الناجم عن مرض الكوليرا.
الإسهال الدموي الحاد، ويطلق عليه أيضا اسم الزحار.
الإسهال المستديم، ويدوم 14 يوما أو أكثر من ذلك.
أسبلبه كثيرة، منها:
عدوى بكتيرية أو فيروسية.
صعوبة في هضم أشياء معينة (عدم تحمل الطعام).
حساسية الطعام، مثل حساسية الغلوتين.
ا لطفيليات التي تدخل الجسم عن طريق الطعام أو الماء.
رد فعل على الأدوية.
مرض معوي، مثل مرض التهاب الأمعاء.
مشكلة في طريقة عمل المعدة والأمعاء، مثل متلازمة القولون العصبي.
ع ملية جراحية في المعدة أو المرارة.
استخدام المضادات الحيوية.
حالات التمثيل الغذائي مثل مشاكل الغدة الدرقية.
إسهال المسافر. من طعام أو ماء غير آمن بسبب البكتيريا والطفيليات وحتى التسمم الغذائي.
قد تختلف أعراض كل شخص. قد تشمل أعراض الإسهال ما يلي:
تقلصات البطن. آلام في المعدة تورم. غثيان حمى. جفاف. سلسل البراز.
أعراض الجفاف
الشعور بالعطش. تراجع معدلات التبول. جفاف الجلد. جفاف الفم والأنف. التعب الشديد. دوار. صداع. سرعة دقات القلب.
الخطر
في حالات الإسهال الشديدة، يمكن أن تصاب بالجفاف مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
في الأطفال الصغار والرضع وكبار السن، يمكن أن يكون للجفاف عواقب وخيمة، ومن المهم شرب الكثير من السوائل مع الإلكتروليتات (الأملاح) عند الإصابة بالإسهال، ما يسمح لجسمك باستبدال السوائل والإلكتروليتات المفقودة بسبب الإسهال.
مع ذلك، قد يعني الإسهال الشديد أنك مصاب بمرض خطير. راجع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك إذا لم تختف الأعراض أو إذا كانت تمنعك من القيام بأنشطتك اليومية.
في بعض أنحاء العالم، يعد الإسهال حالة مهددة للحياة بسبب الجفاف وفقدان الإلكتروليتات التي تشمل المعادن والأملاح الموجودة في الجسم، والتي لها شحنة كهربائية، وتوجد في الدم والبول والأنسجة وسوائل الجسم الأخرى.
وتوازن الإلكتروليتات مهم لأنها تساعد في موازنة كمية الماء في الجسم، ونقل المواد الغذائية إلى الخلايا، ونقل النفايات من الخلايا، وقيام الأعصاب والعضلات والقلب والدماغ بوظيفتها.
الإسهال مشكلة شائعة. قد يستمر ليوم أو يومين ويختفي من تلقاء نفسه. إذا استمر الإسهال لأكثر من يومين، فقد يعني ذلك أنك تعاني من مشكلة أكثر خطورة.
علاجه
في معظم الحالات، يمكنك علاج الإسهال الخفيف وغير المعقد في المنزل. باستخدام منتج بدون وصفة طبية مثل "البزموت سبساليسيلات" (bismuth subsalicylate).
ومع ذلك، فإن الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية ليست الحل دائما. إذا كان الإسهال ناتجا عن عدوى أو طفيلي، فستحتاج إلى زيارة مقدم الرعاية الصحية لتلقي العلاج. القاعدة العامة هي عدم استخدام الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية للإسهال إذا كنت تعاني أيضا من الحمى أو الدم في البراز. في هذه الحالات، اتصل بمقدم الرعاية الصحية الخاص بك.
عندما يستمر الإسهال لفترة طويلة (عدة أسابيع)، فإن مقدم الرعاية الصحية الخاص بك سوف يبني علاجك وفقا لسبب الإصابة، وقد يتضمن ذلك عددا قليلا من خيارات العلاج المختلفة، بما في ذلك:
1- المضادات الحيوية: قد يصف لك مقدم الرعاية الصحية مضادا حيويا أو دواء آخر لعلاج عدوى أو طفيلي يسبب الإسهال.
2- دواء لحالة معينة: يمكن أن يكون الإسهال علامة على العديد من الحالات الطبية الأخرى، بما في ذلك "متلازمة القولون العصبي" (IBS)، ومرض "التهاب الأمعاء" (IBD) مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي، أو فرط نمو البكتيريا. وبمجرد تحديد سبب الإسهال، يمكن عادة السيطرة عليه.
3- البروبيوتيك: وهي مجموعات من البكتيريا الجيدة، البروبيوتيك تستخدم في بعض الأحيان لإعادة إنشاء منطقة حيوية صحية لمكافحة الإسهال. يمكن أن يكون تقديم البروبيوتيك مفيدا في بعض الحالات ويشعر بعض مقدمي الرعاية الصحية أنه يستحق المحاولة. تحدث دائما إلى مزودك قبل البدء في تناول بروبيوتيك أو أي نوع من المكملات.
1- السوائل: شرب الكثير من الماء والسوائل الأخرى مثل عصائر الفاكهة المخففة والخالية من اللب والمرق. حيث يفقد جسمك الماء في كل مرة تصاب فيها بالإسهال. وبشرب الكثير من السوائل الزائدة، فإنك تحمي جسمك من الجفاف.
2- تغيير نظامك الغذائي: بدلا من اختيار الأطعمة الدهنية أو الدهنية أو المقلية، اتبع نظام "بي آر إيه تي" (BRAT) الغذائي:
B: الموز. R: الأرز الأبيض. A: "صوص التفاح" (Applesauce) ، وتصنع عبر طبخ التفاح مع بهارات مثل القرفة، والسكر. T: توست (الخبز الأبيض)لا يعد الإسهال مرضا في حد ذاته لكنه عرض يشير إلى أن شيئا ما في الجسم ليس على ما يرام، حيث إنه قد يرجع إلى عدوى فيروسية أو عدم تحمل أحد الأدوية. وفي أسوأ الأحوال، قد ينذر الإسهال بالإصابة بورم في جدار الأمعاء.
ويفقد الجسم بجانب السوائل مواد معدنية مهمة. وغالبا ما ترجع الإصابة بالإسهال إلى الفيروسات أو البكتيريا. ويعاني كثير من الناس خلال فصل الشتاء من مشكلة الإسهال بسبب فيروسات النوروفيروس والروتا، التي تعد من مسببات الإسهال وفي الوقت ذاته شديدة العدوى.
ويدق الإسهال ناقوس الخطر في حال ظهور دم في البراز أو إذا كان مصحوبا بحمى أو الشعور بالدوار أو حدوث ترهلات في الجلد، حيث ينذر الدم في البراز بوجود ورم في جدار الأمعاء، في حين أن ترهل الجلد يشير إلى معاناة الجسم من جفاف شديد، وهو ما يستلزم الذهاب إلى المستشفى لتعويض فقدان السوائل عن طريق المحاليل.