الحرية هي القدرة على الاختيار ًومسؤوليتك عن إختيارك
شيشرون
WHO: الاستخدام الطبي للذكاء الاصطناعي
WHO: الاستخدام الطبي للذكاء الاصطناعي
كلمة ألمحرر
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
WHO: الاستخدام الطبي للذكاء الاصطناعي -- ضمن قسم : ثقافة
:- المحرر في يوم 23-10-2023
ألساعة:16:46 -عمان
اعتبرت منظمة الصحة العالمية أن أدوات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تحدث تحولاً في المجالات الطبية، وحذّرت من تسارع انتشار البرامج الصحية الرقمية القائمة التي قد يضرّ المرضى إذا لم يتوفر فهم صحيح لها. تدرك المنظمة الإمكانات التي ينطوي عليها الذكاء الاصطناعي ك: * تحسين النتائج من خلال تعزيز التجارب السريرية. * تحسين التشخيص الطبي. * العلاج والرعاية الذاتية والرعاية التي تركز على الشخص. * سد مكامن النقص في معارف ومهارات وكفاءات مقدمو الرعاية الصحية.
وأشارت على سبيل المثال إلى أن "الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون مفيدا في البيئات التي تفتقر إلى أطباء متخصصين، مثلا في تفسير فحوص الشبكية وصور الأشعة وأمور أخرى كثيرة".
بيد أن "وتيرة نشر تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي -منها النماذج اللغوية الكبيرة- تتسارع وأحيانا من دون فهم كامل للكيفية التي يمكن أن تشتغل بها، مما قد يفيد أو يضر المستخدمين النهائيين، منهم أخصائيو الرعاية الصحية والمرضى".
ونبهت المنظمة إلى أن "نظم الذكاء الاصطناعي يمكن أن تطّلع عند استخدام البيانات الصحية على معلومات شخصية حساسة، مما يستلزم وضع أطر قانونية وتنظيمية متينة لحماية الخصوصية والأمن والسلامة".
وشرحت المنظمة أن "نظم الذكاء الاصطناعي هي نظم معقدة لا تعتمد فقط على الرموز التي أنشئت بها، ولكن أيضا على البيانات التي دُربت عليها". وشددت على أن "تحسين التنظيم يمكن أن يساعد في إدارة مخاطر ترسيخ الذكاء الاصطناعي للتحيزات في بيانات التدريب".
وعلى سبيل المثال "قد يكون من الصعب على نماذج الذكاء الاصطناعي أن تمثل تنوع السكان تمثيلا دقيقا، مما يؤدي إلى التحيزات أو عدم الدقة أو حتى الفشل. وللمساعدة في التخفيف من هذه المخاطر"، بحسب المنظمة، "يمكن استخدام اللوائح لضمان الإبلاغ عن خصائص الأشخاص الذين ظهروا في بيانات التدريب -مثل النوع الاجتماعي والعرق والإثنية- والقصد إلى جعل مجموعات البيانات تمثيلية".
وأوصت المنظمة في وثيقتها بـ"6 مجالات لتنظيم استخدامات الذكاء الاصطناعي في مجال الصحة"، من بينها
* * التحقق من صحة البيانات من مصدر خارجي.
* * التقييم الدقيق للنظم قبل إصدارها لضمان عدم قيام النظم بتوسيع نطاق انتشار التحيزات والأخطاء.
* * تعزيز التعاون بين الهيئات التنظيمية والمرضى والمتخصصين في الرعاية الصحية وممثلي الصناعة والشركاء الحكوميين.