الصداقة تُعين على الآلم ًوتثير السرور ونور الحياة وخمرتها
مي زيادة
دروس في علم السعادة
دروس في علم السعادة
كلمة ألمحرر
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
دروس في علم السعادة -- ضمن قسم : ثقافة
:- المحرر في يوم 12-09-2023
ألساعة:22:13 -عمان
كشفت دراسة نُشرت في مجلة (الصحة وعلم النفس) وأجريت على طلاب الجامعات أن تلقيهم لدروس عن "السعادة" قد حسّن من صحتهم النفسية. وتتضمن مادة "علم السعادة" التي تقدمها جامعة برستول محاضرات وحلقات نقاش عن الأمور التي ثبت علميا أنها تجلب السعادة للناس, وأن السعادة تزيد احتمالات النجاح، وليس العكس.
وهذه المادة هي الأولى من نوعها في المملكة المتحدة، وقد أكمل دراستها حتى الآن ألف طالب وتقدمها جامعة برستول ممن يتعلمون ما كشفه العلم عن المخ، فضلا عن الأنشطة التي تجعل الإنسان يعيش حياة أفضل.
كما تدرس المادة تأثير العزلة والوحدة على الجهاز المناعي، وكيف يمكن للتفاؤل أن يزيد في معدل الأعمار، وكيف ينشط فعل العطاء مركز المكافأة في المخ.
ويقول مدرس المادة، البروفيسور بروس هود، لا يمكن إدراك السعادة بدراسة مادة، لكن يمكن بدء العمل على الوصول اليها عندما تصبح أكثر وعيا بماهيتها.
وبدأ تدريس هذه المادة عام 2018، وتتضمن تدريس علم النفس والأعصاب. كما يتطرق الطلاب لدراسة أثر الحرمان من النوم، وكيف أن المشي في الريف يعطل عمل الأجزاء المسؤولة عن الاكتئاب في المخ. كما ان النقاشات الجماعية أشبه بمساحة آمنة للحديث عما يجعلنا سعداء.
ولا تحتاج هذه المادة إلى اختبارات أو أي واجبات، ويحصل الطلاب على ساعات معتمدة ضمن متطلبات درجتهم العلمية من خلال المشاركة في أنشطة تعرف بـ "نصائح السعادة" أو "مراكز السعادة"، يقودها الطلاب من المراحل الدراسية المتقدمة.