تنهار الدول بكثرة المنجمين والأفاقين والمتفقهين والانتهازيين ًوتعم الإشاعة وتطول المناظرات، وتقصر البصيرة ويتشوش الفكر
ابن خلدون
رياضة الصغر وقاية في الكبر
رياضة الصغر وقاية في الكبر
كلمة ألمحرر
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
رياضة الصغر وقاية في الكبر -- ضمن قسم : ثقافة
:- المحرر في يوم 10-07-2023
ألساعة:19:40 -عمان
أظهرت دراسة جديدة أجرتها "جامعة فلوريدا أتلانتيك" الأمريكية (FAU) أن التمارين الرياضية المنتظمة يمكن أن تحمي من فقدان الذاكرة. فمع التقدم في العمر يعاني الكثيرون من التدهور المعرفي، حيث تتعرض بدايةً مناطق الدماغ المسؤولة عن التعلم والذاكرة والموجود في منطقة الحصين بالدماغ (Hippocampus) للفشل التدريجي.
لا يوجد خلاف على أهمية ممارسة الرياضة على صحة الإنسان ووقايته من مجموعة من الأمراض كالسكري من الدرجة الثانية وأمراض القلب والشرايين وغيرها من أمراض العصر، وللرياضة فوائد نفسية، كالشعور بالسعادة.
أما الدراسة الحديثة فذهبت إلى أن ممارسة الجري، يسمح لخلايا الدماغ بالتجديد ويقي من فقدان الذاكرة في الشيخوخة.
وتقول مؤلفة الدراسة الدكتورة د. هنرييت فان براغ أن التدريبات الطويلة المدى تعود بالنفع على الدماغ في مرحلة الكبر وتحمي من فقدان الذاكرة الناجم عن التقدم في السن من خلال إطالتها لأمد حياة الخلايا العصبية التي تكونت في منتصف العمر.
وأظهرت الدراسة أيضًا أن الجري يعزز نقل المعلومات المتعلقة بالملاحة في الدماغ أي الذاكرة المكانية وقدرة التوجيه.
ولا نزال بحاجة لمعرفة تأثير رياضات زيادة التحمل الأخرى غير الجري، مثل السباحة وركوب الدراجة !