تنهار الدول بكثرة المنجمين والأفاقين والمتفقهين والانتهازيين ًوتعم الإشاعة وتطول المناظرات، وتقصر البصيرة ويتشوش الفكر
ابن خلدون
للأطباء : إصغوا أكثر !
للأطباء : إصغوا أكثر !
كلمة ألمحرر
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
للأطباء : إصغوا أكثر ! -- ضمن قسم : ثقافة
:- المحرر في يوم 27-06-2023
ألساعة:16:29 -عمان
حثت دراسة طريفة من سويسرا ونشرت بالمجلة الطبية البريطانية (BMJ) الأطباء على إلتزام الصمت ومنح المريض الراغب في العلاج فرصة لشرح ما يشكو منه بدلا من مقاطعته.
وقال د. وولف لانغفيتز من المستشفى الجامعي في مدينة بال إن معظم المرضى قادرون على عرض شكواهم في أقل من دقيقتين،
وإن الكثيرين منهم ربما يفعل ذلك بشكل أسرع.
وأظهر بحث أجراه في وقت سابق فريق من الأطباء الأميركيين أن نظراءهم عادة ما يقاطعون مرضاهم ويبدؤون في الحديث بعد أقل من نصف دقيقة.
وقال لانغفيتز في الدراسة "لن يشعر الأطباء بالإرهاق من شكاوى مرضاهم إذا أنصتوا حتى ينتهي المريض من سرد ما يشكو منه".
وعندما استخدم وزملاؤه ساعة توقيت مخفية لقياس الفترة الزمنية التي يستغرقها المريض في الحديث كان المتوسط 92 ثانية، رغم ميل كبار السن من المرضى إلى الحديث لوقت أطول.
وقال إنه حتى إذا كان الطبيب مشغولا بسبب ضيق الوقت فإن الاستماع للمريض لدقيقتين سيكون ممكنا وكافيا لنحو 80% من المرضى.