تنهار الدول بكثرة المنجمين والأفاقين والمتفقهين والانتهازيين ًوتعم الإشاعة وتطول المناظرات، وتقصر البصيرة ويتشوش الفكر
ابن خلدون
المناخ والأمراض
المناخ والأمراض
كلمة ألمحرر
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
المناخ والأمراض -- ضمن قسم : ثقافة
:- المحرر في يوم 17-05-2022
ألساعة:09:27 -عمان
حذر علماء من أن استمرار ارتفاع درجات الحرارة في كوكبنا بسبب أزمة المناخ، سيزيد من مخاطر الإصابة بالمزيد من الأمراض لدى البشر والنباتات. وبعيدا عن فيروس كورونا، هناك عدد لا يحصى من الكائنات المجهرية في الهواء، الذي نستنشقه على مدار الساعة، مشيرة إلى أن العديد منها يسبب أمراضا للبشر أو النباتات. وكشفت دراسة جديدة، قادها باحثون من سنغافورة والبرازيل وألمانيا، أنه مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة بسبب الاحتباس الحراري، ستتكاثر عوامل ظهور الأمراض في جميع أنحاء العالم، مما قد يهدد صحتنا وطعامنا.
وإلى جانب الماء والتربة والبشر والحيوانات، يعدّ الهواء أيضا بيئة تعيش فيها مجموعة متنوعة من الكائنات الحية الدقيقة والمجهرية، مثل البكتيريا والفيروسات والفطريات.
وفي هذا الصدد، يقول البروفيسور يوآف يائير : "عندما يُترك الخبز على المنضدة في المطبخ، سيتغير شكله في أيام قليلة.. من أين أتت الجراثيم التي تسببت في تغيّر شكلها؟ حسنا، إنها في الهواء طوال الوقت. كلنا نتنفس الهواء الذي يحتوي على كميات هائلة من الجزيئات". ووجد البروفيسور ستيفان شوستر، أحد الباحثين الرئيسيين في الدراسة الجديدة، أن سكان سنغافورة يتنفسون ما بين 100 ألف ومليون من الكائنات الحية الدقيقة من حوالي 725 نوعا مختلفا كل يوم، ومعظمها غير ضار.
وأضاف: "أكبر تركيز للكائنات الدقيقة في الهواء يكون في "الطبقة الحدودية" من الغلاف الجوي.. هذه هي الطبقة الدنيا من الغلاف الجوي، وهي الطبقة التي تلامس الأرض وسطح البحر.. أبعاد هذه الطبقة تختلف باختلاف العوامل.. فعلى سبيل المثال، حين تقع حوادث تلوث الهواء، من السهل تحديد هذه الطبقة الحدودية".
وخلصت الدراسة إلى أنه في "جو أكثر حرارة، سيزداد خطر ظهور الكائنات الدقيقة، وبالتالي ارتفاع خطر الإصابة بالأمراض، خاصة عند الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة".