أهلاً
السبت، ٢١ كانون الأول ٢٠٢٤
٧:٣٧:٤٢ م غرينتش+٠٣:٠٠
أهلاً
السبت، ٢١ كانون الأول ٢٠٢٤
أهلاً
جورداتا صحة أردن
جورداتا صحة أردن
جورداتا صحة أردن
جورداتا صحة أردن
  • البرنامج
  • ما قبل الخبث
  • أسباب السرطان
  • ألكشف ألمبكر
  • خصائص الورم
  • بداية الورم
  • السرطان
  • نسبة الخطر
  • المسرطنات
  • هام جداً
  • ما هو
  • BROKEN LINK
جورداتا صحة أردن
جورداتا صحة أردن جورداتا صحة أردن

جورداتا صحة أردن حكمة اليوم جورداتا صحة أردن
تنهار الدول بكثرة المنجمين والأفاقين والمتفقهين والانتهازيين
ًوتعم الإشاعة وتطول المناظرات، وتقصر البصيرة ويتشوش الفكر

ابن خلدون
جورداتا صحة أردن
جورداتا صحة أردن

كيف تصبح أكثر عقلانية

كيف تصبح أكثر عقلانية


جورداتا صحة أردن كلمة ألمحرر جورداتا صحة أردن
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
للمزيد....


من الإدارة
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.

مع تحيات أسرة التحرير.
جورداتا صحة أردن
جورداتا صحة أردن

كيف تصبح أكثر عقلانية -- ضمن قسم : ثقافة

:- المحرر في يوم 06-01-2022 ألساعة:13:07 -عمان

ثقافة عامة مع بداية عام جديد، يقرر الكثير منا فتح صحفة جديدة، من خلال التصرف بطريقة أكثر عقلانية ومنطقية، بما يجلب لنا النفع. لكن علينا أن نعترف بأن ذلك أصعب مما نتخيل. وفي ما يلى ثلاث نصائح لتفادي السقوط في شرك اللاعقلانية:


1. ذاتك المستقبلية
عندما يقارن الناس بين ما يفكرون فيه وما يشعرون به، ما يقصدونه عادة هو الاختلاف بين المتعة الآنية والمتعة بعيدة المدى. على سبيل المثال، إفراط في الأكل اليوم وجسم نحيف غدا، شراء الحلي اليوم وامتلاك أموال كافية عندما يحين موعد تسديده.
هذا التناقض بين المراحل والأوقات المختلفة يبدو وكأنه صراع ذاتي، وكأن لنا ذاتا تستمتع بمشاهدة المسلسلات التلفزيونية، وأخرى تستمتع بالحصول على درجات عالية في الامتحان.
في إحدى حلقات مسلسل "عائلة سيمبسون"، تحذر مارج زوجها هومر من أنه سيندم على سلوكه، فيجيب: "ستكون مشكلة لهومر المستقبلي. لا أود أن أضع نفسي مكانه أبدا". يطرح ذلك سؤالا مهما: هل ينبغي أن نضحي بالحاضر لصالح أنفسنا في المستقبل؟
الإجابة هي: ليس بالضرورة. فعملية "خصم المستقبل" أو "الانحياز للوضع السائد"، كما يسميها خبراء الاقتصاد، هي طريقة تفكير منطقية ولكن بشكل محدود. وهي السبب في أننا نصر على الحصول على فوائد بنكية لتعويضنا عن التخلي عن قدرتنا على الصرف الآن مقابل الصرف في المستقبل. ولكننا ربما نموت وتضيع تضحيتنا هباء. أو كما يقول أحد الملصقات التي توضع على مؤخرة السيارات: "الحياة قصيرة للغاية. كل الحلوى قبل فوات الأوان".
ربما لن تتمكن من جني الفوائد الموعودة، فعلى سبيل المثال قد ينهار صندوق المعاشات الذي ادخرت فيه أموالك. كما أن الشباب لا يدوم إلى الأبد. فلا يعقل أن تدّخر لعشرات السنين لشراء نظام صوتي عندما تكون قد فقدت القدرة على الاستمتاع بجودة الصوت.
مشكلتنا إذا ليست أننا ننحاز للوضع السائد، بل أننا ننحاز إليه أكثر من اللازم. فنحن نأكل، ونشرب ونلهو وكأننا سنفارق الحياة بعد بضع سنوات فقط. كما أن نظرتنا إلى المستقبل قاصرة. فنحن ندرك أننا، آجلا أم عاجلا، ينبغي أن ندخر تحسبا للأوقات العصيبة، ومع هذا نسارع دائما إلى إنفاق ما في جيوبنا.
الصراع بين ذات تفضل مكافأة صغيرة الآن، وذات تفضل مكافأة أكبر لاحقا، هو شيء مترسخ في النفس البشرية. ولطالما تم تناول هذا الصراع في الفن والأساطير. في الكتاب المقدس، نجد قصة حواء التي تأكل التفاحة رغم تحذير الرب لها من أن ذلك سيؤدي إلى طردها وآدم من الجنة. وهناك أسطورة النملة والجندب للكاتب الإغريقي إيسوب، حيث يقضي الجندب الصيف كله في الغناء بينما تعكف النملة على تخزين الطعام، فيجد نفسه جائعا عندما يحل الشتاء.
وصاغت لنا الأساطير كذلك استراتيجية شهيرة للتحكم في النفس. فالملك أوديسيوس نفسه أمر بأن يتم تقييده إلى صاري شراع سفينته لكي لا يسحره غناء جنيات البحر فيترك السفينة تجنح وتتحطم فوق الصخور. أي أن ذاتنا في الحاضر تستطيع أن تهزم ذاتنا المستقبلية من خلال تقليص خياراتها.
عندما نشعر بالشبع، نتخلص من الشوكولاته لكي لا نسرف في أكلها عندما نشعر بالجوع. عندما نبدأ وظيفة جديدة، نسمح لأرباب العمل باقتطاع جزء من رواتبنا ووضعه في صندوق المعاشات لكي لا يكون هناك فائض ننفقه في نهاية كل شهر.
إنها إحدى الطرق التي يمكن أن نتبعها لمقاومة الإغراءات، بدون أن نعتمد حصريا على قوة الإرادة - التي من الممكن أن تنهار بسهولة بالغة أمام انفعال اللحظة والتسرع.
2. "أظن أنها ابن عرس"
لم يكن هاملت هو الشخص الوحيد الذي يتخيل أشكالا غريبة في السحب، فهي هواية يمارسها البشر في أوقات فراغهم. فنحن نبحث عن أنماط متكررة في فسيفساء خبراتنا الحياتية لأنها قد تكون دلائل على وجود أسباب أو وسائل خفية. لكن ذلك يجعلنا عرضة لتخيل أسباب زائفة لأشياء جزافية.
عندما تقع أحداث في أوقات عشوائية، فإنها تخزن في صورة تكتلات داخل عقولنا - إلا إذا كانت هناك عملية غير عشوائية تفصل بينها. لذا، عندما نمر بأحداث تقع في أوقات ومراحل عشوائية من حياتنا، عادة ما نعتقد، على سبيل المثال، أن المصائب لا تأتي فرادى، أو أن مواقع النجوم أثناء ولادة شخص ما تتسبب له في سوء الحظ طوال حياته، أو أن الرب يمتحن قوة إيماننا.
يكمن الخطر في فكرة "العشوائية" ذاتها - وهي في واقع الأمر هناك فكرتان وليست فكرة واحدة.
فالعشوائية قد تشير إلى عملية فوضوية تولّد بيانات تفتقر إلى المنطق أو الإيقاع - كرمية النرد أو إلقاء عملة في الهواء. ولكنها قد تشير أيضا إلى المعلومات ذاتها عندما تستعصي على الفهم والإيجاز.
على سبيل المثال، فإن "صورة، كتابة، كتابة، صورة، كتابة، صورة" تبدو كتسلسل عشوائي من الاحتمالات، بينما "صورة، صورة، صورة، كتابة، كتابة، كتابة" لا تبدو كذلك لأنه يمكن إيجازها في: "ثلاث كتابات وثلاث صور".
يظن الناس أن احتمال حدوث التسلسل الثاني أقل، رغم أن ثمة احتمالات متساوية لكافة التسلسلات. وربما يراهنون على أنه بعد ظهور عدد كبير من الصور، لابد وأن يظهر وجه الكتابة، وكأن للعملة ذاكرة، أو رغبة في أن تبدو عادلة - وهذا بالضبط ما يتوهمه المقامرون.
لكن ما نخفق في فهمه عادة هو أن العمليات العشوائية قد ينتج عنها بيانات تبدو غير عشوائية. بل إن حدوث ذلك أمر حتمي إذا ما أعطي الوقت الكافي. إننا ننبهر بالمصادفات، لأننا ننسى أن ثمة طرقا عديدة لحدوث تلك المصادفات.
على سبيل المثال، إذا كنت في حفل مع 24 ضيفا آخر، ما احتمال أن يكون لاثنين من الضيوف نفس عيد الميلاد؟
الإجابة هي: أكثر من 50 في المائة. وإذا كان عدد الضيوف 60، يصير الاحتمال 99 في المائة.
تفاجئنا الاحتمالات المرتفعة لأننا نعلم أنه من غير المرجح أن يكون لضيف عشوائي نفس عيد ميلادنا، أو عيد ميلاد شخص آخر. لكننا ننسى أن هناك العديد من أعياد الميلاد في العام الواحد - تصل إلى 366 في بعض الأعوام، ومن ثم فإن هناك فرصا كثيرة لوجود المصادفات.
الحياة تذخر بتلك الفرص. فلربما كان رقم السيارة التي تسير أمامي على الطريق هو رقم هاتفي معكوسا، أو لربما يتحقق أحد الأحلام أو التنبؤات - فمليارات من تلك الأحلام والتنبؤات تسبح في عقول البشر كل يوم.
خطورة الإمعان في تأويل المصادفات تبلغ أقصاها عندما نحاول أن ننتقيها بعد وقوع حدث ما - مثل الخبير الروحاني الذي يتباهى بتحقق أحد نبوءاته ويغفل الإِشارة إلى قائمة طويلة من النبوءات الخاطئة على أمل أن يكون الجميع قد نسوها. يعرف ذلك بـ "مغالطة قناص تكساس"، في إشارة إلى الرامي الذي يطلق رصاصة على جدار حظيرة ثم يرسم دائرة حول الثقب الذي أحدثته في الجدار لكي يبدو وكأنه رام بارع أصاب الهدف بدقة.
رصد الأنماط أمر مغر للغاية، لا سيما عندما نختار النمط فقط بعدما نمعن النظر إليه - تماما مثل هاملت عندما نظر إلى سحابة وتخيل أنها ناقة ثم ابن عرس ثم حوت.
المبالغة في تأويل العشوائية خطر مهني عند مراقبة الاتجاهات العشوائية للأسواق المالية، بينما مقاومة ذلك الإغراء يوفر فرصة جيدة للمستثمر الذكي. كما أنها تمنح فرصة للحياة بشكل جيد، من خلال التوقف عن التفكير في أن كل شيء يحدث لسبب ما، وتفادي أن تكون خياراتنا محكومة بأسباب لا وجود لها.


جورداتا صحة أردن تقييم المقال جورداتا صحة أردن


الرجاء تقييم هذا المقال:

المعدل: 5.0
تصويتات: 27.


رديئ عادي جيد جيد جدا ممتاز




جورداتا صحة أردن
جورداتا صحة أردن

جورداتا صحة أردن روابط ذات صلة جورداتا صحة أردن
· إقرأ عن ثقافة عامة
· ما كتبه المحرر


المقال ألأكثر قراءة عن ثقافة عامة:
الرياضة الذهنية

جورداتا صحة أردن
جورداتا صحة أردن

جورداتا صحة أردن خيارات جورداتا صحة أردن

صفحة للطباعة صفحة للطباعة

أرسل هذا المقال لصديق أرسل هذا المقال لصديق
جورداتا صحة أردن
جورداتا صحة أردن

جورداتا صحة أردن ر‌ايك يهمنا جورداتا صحة أردن
جورداتا صحة أردن
جورداتا صحة أردن
يمكنك ألوصل الاليكتروني بنا بإستعمال هذا الملف أو هذه الوصلة أو مباشرة إلى الدسكتوب أو إلى الموبيل
© 2024-2003 خدمة تثقيفية ليست بديلاً لعلاج طبيبك. ألإشتراك ضروري للتفاعلية المسؤولة. السرية مضمونة. ما يكتب هنا هو مسؤولية مقدمه. يسمح بنسخ الفكرة وليس النص.