تنهار الدول بكثرة المنجمين والأفاقين والمتفقهين والانتهازيين ًوتعم الإشاعة وتطول المناظرات، وتقصر البصيرة ويتشوش الفكر
ابن خلدون
التحسس الفذائي
التحسس الفذائي
كلمة ألمحرر
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
التحسس الفذائي -- ضمن قسم : باطني
:- المحرر في يوم 21-06-2023
ألساعة:16:50 -عمان
هو تفاعل زائد عن الطبيعة لجهاز المناعة فور تناول أطعمة معينة، حيث يمكن لأقل قدر من الطعام المعني أن يحفز مؤشرات وأعراض مثل مشكلات الهضم أو حكة وطفح جلدي وتورم. وقد تكون الحساسية مفرطة، كرد فعل شديد وخطير كالدوار والغثيان والقيء إلى مستوى صعوبة التنفس وهبوط ضغط الدم (صدمة الحساسية).
وكشفت بيانات المرضى في بلدان غربية وغيرها عن ارتفاع حالات الإصابة بالحساسية المفرطة . وبالتوازي زادت أنواع الأطعمة المسببة للحساسية. فحتى وقت قريب كانت تقتصر على المأكولات البحرية والحليب والمكسرات، والآن طالت القائمة وأصبحت تتضمن طائفة متنوعة من المنتجات. وهنا يجب التنبه إلى أن عدد الذين يتوهمون أنهم مصابون بالحساسية الغذائية أعلى من عدد الأشخاص المصابين بها بالفعل بثلاثة أو أربعة أضعاف.
الأسباب والوقاية المقترحة:
#إختلال التوازن الميكروبي في الأمعاء:
نتعرض في المنازل لكميات أقل من بكتيريا الأمعاء النافعة التي تساعد جهازنا المناعي على الاستجابة للمواد الدخيلة المسببة للأمراض. فكلما زادت جرعات المضادات الحيوية التي نتناولها في مرحلة الطفولة، زادت احتمالات الإصابة، فالمضادات الحيوية تقتل بكتيريا الأمعاء النافعة.
#ضعف التعرض لمسببات الحساسية: يجمع الخبراء على أهمية إعطاء الأطفال، خاصة المصابين بالإكزيما، مجموعة متنوعة من الأطعمة من سن ثلاثة أشهر أو أربعة أشهر. وتقول أليكساندرا سانتوس، الأستاذة المساعدة لحساسية الأطفال بجامعة كينغز كوليدج: "تكون الفرصة سانحة في السنوات الأولى من العمر لمساعدة الطفل في تحمل الأطعمة المختلفة".
#إختلال فيتنامين د:
أشارت دراسات إلى وجود علاقة بين نقص أو إرتفاع نسبة فيتنامين D في الدم وبين احتمالات الإصابة بالحساسية الغذائية.
الخلاصة
: إن العلاج المناعي، الذي يعتمد على استهلاك كمئات ضئيلة وتدريجياً للطعام المسبب للحساسية يسفر عن نتائج واعدة، وذلك طبعاً، بعد إستشارة طبيبك.