الصداقة تُعين على الآلم ًوتثير السرور ونور الحياة وخمرتها
مي زيادة
أمل للنوع الأول من السكري
أمل للنوع الأول من السكري
كلمة ألمحرر
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
أمل للنوع الأول من السكري -- ضمن قسم : باطني
:- المحرر في يوم 16-02-2022
ألساعة:08:23 -عمان
قبل مئة عام تماما اكتشف الطبيب الكندي، فريديريك بانتنغ، وفريقه علاجا كان وراء حصوله على جائزة نوبل في الطب عام 1923، كان ذلك الاكتشاف هو إمكانية علاج مرضى السكري بجرعات من هرمون الأنسولين.
وبعد مرور قرن من الزمن، يبدو أن ملامح احتمال جديد لعلاج المصابين بالنوع الأول من السكري - الذي كان يسمّى سكريّ الشباب لأنه يصيب الأطفال واليافعين - بدأت تتضّح، والهدف منها التخلي عن الحقن المستمر بالأنسولين.
هذه المرّة، تعتمدالتقنية على استخدام الخلايا الجذعيّة لمساعدة غدّة البنكرياس على إنتاج هرمون الأنسولين من خلال إعادة تجديد الخلايا التي تنتج الأنسولين والتي تعطّل عملها في الجسم المصاب.
وعدد المصابين بهذا النوع من السكري ليس قليلا؛ إذ قدّرت منظمة الصحة العالمية عام 2017 أن نحو تسعة ملايين شخص في أنحاء العالم مصابون به، لكن غالبية المصابين بالسكري هم مرضى النوع الثاني وتجاوز عددهم الـ400 مليون شخص عام 2014.
هذه التقنية الجديدة ليست متوفرة بعد ونتائجها لم تنشر بعد في مجلة طبية متخصصة - لكن شخصا في الولايات المتحدة كان أول من تجرى عليه تجارب باستخدامها وحتى الآن جاءت النتائج مبشّرة، وهو ساعي بريد من الولايات المتحدة اسمه برايان شيلتين.