تنهار الدول بكثرة المنجمين والأفاقين والمتفقهين والانتهازيين ًوتعم الإشاعة وتطول المناظرات، وتقصر البصيرة ويتشوش الفكر
ابن خلدون
فيروس كورونا:vالعالم يتأهب
فيروس كورونا:vالعالم يتأهب
كلمة ألمحرر
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
فيروس كورونا:vالعالم يتأهب -- ضمن قسم : باطني
:- المحرر في يوم 30-01-2020
ألساعة:19:16 -عمان
قال رئيس برنامج الطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية إن "العالم بأسره يجب أن يكون في حالة تأهب" لمحاربة فيروس كورونا الجديدـ، فيما تبحث المنظمة إحتمال إعلان حالة الطوارئ العالمية. وأشاد الدكتور مايك ريان، باستجابة الصين لتفشي المرض المميت، قائلا: "التحدي كبير، لكن الاستجابة كانت هائلة".
ومن المقرر أن تجتمع منظمة الصحة العالمية، يوم الخميس، لمناقشة ما إذا كان الفيروس يشكل حالة طوارئ صحية عالمية. وبدأ تفشي المرض عالميا من مدينة ووهان الصينية، بمقاطعة هوبي وسط البلاد.
وانتشر الفيروس في جميع أنحاء الصين ثم انتقل إلى 16 دولة على الأقل على مستوى العالم، بما في ذلك تايلاند وفرنسا والولايات المتحدة وأستراليا.
وتوفي أكثر من 130 شخصا في الصين وأصيب ما يقرب من 6000 شخص. وحتى الآن لا يوجد علاج محدد أو لقاح ضد المرض. ومع ذلك، فقد تعافى عدد من الأشخاص بعد خضوعهم للعلاج.
وقال الدكتور ريان من منظمة الصحة العالمية، إنه تم جمع فريق دولي من الخبراء للذهاب إلى الصين والعمل مع الخبراء هناك لمعرفة المزيد حول كيفية انتقال المرض. وأضاف: "نحن في منعطف مهم في هذا الحدث. نعتقد أن سلاسل انتقال الفيروس هذه يمكن أن تتوقف".
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الذي زار الصين هذا الأسبوع، إن معظم الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس كانوا يعانون من "أعراض معتدلة للعدوى"، ولكن حوالي 20 في المئة عانوا من تأثير حاد مثل الالتهاب الرئوي والفشل التنفسي.
وقال إن الصين "تحتاج إلى تضامن العالم ودعمه"، "والعالم يجتمع معا لإنهاء تفشي المرض، بالاعتماد على الدروس المستفادة من تفشي أمراض سابقة". وأضاف غيبريسوس أن منظمة الصحة العالمية "تشعر بأسف شديد" لأنها أشارت في ثلاثة تقارير الأسبوع الماضي إلى أن الخطر العالمي من الفيروس "معتدل"، بدلا من التنبيه إلى أن الخطر "مرتفع". ووصف انتشار المرض من شخص إلى شخص في ألمانيا وفيتنام واليابان بأنه مثير للقلق، وقال إن الخبراء سيبحثون هذا الأمر يوم الخميس، عند اتخاذ قرار حول إعلان حالة طوارئ عالمية.
يتم إجلاء المئات من الرعايا الأجانب من ووهان، حيث ظهر الفيروس لأول مرة، وتحركت اليابان والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لإعادة رعاياها.
ووصل نحو 200 مواطن ياباني إلى مطار هانيدا بطوكيو، وغادر 240 أمريكيا ووهان بالفعل بينهم أفراد يعملون في القنصلية الأمريكية المحلية، يوم الأربعاء.
لماذا لا نعرف معدل الوفيات؟
كم هو قاتل هذا الفيروس؟ إنه سؤال أساسي، لكن الجواب مازال بعيدا.
من السذاجة اعتبار أن نسبة الوفيات تمثل 2 في المئة، وذلك قياسا على البيانات التي تقول بأن هناك 130 حالة وفاة من إجمالي 6 آلاف إصابة بالفيروس. نحن في منتصف مرحلة تفشي المرض وما زال الآلاف من هؤلاء المرضى يتلقون العلاج.
لا نعرف ما إذا كانوا سيعيشون أم يموتون، لذلك لا يمكن الاعتماد عليهم في هذه الحسابات.
كما أننا لا نعرف عدد الحالات الخفيفة وغير المكتشفة حتى الآن.
وحذرت ماريا فان كيركوف، من منظمة الصحة العالمية، من أنه "من المبكر جدا الإدلاء بأي تصريحات حول معدل الوفيات الإجمالي".