تنهار الدول بكثرة المنجمين والأفاقين والمتفقهين والانتهازيين ًوتعم الإشاعة وتطول المناظرات، وتقصر البصيرة ويتشوش الفكر
ابن خلدون
كشف التلوث في الجسم
كشف التلوث في الجسم
كلمة ألمحرر
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
كشف التلوث في الجسم -- ضمن قسم : باطني
:- المحرر في يوم 28-12-2018
ألساعة:08:09 -عمان
توصلت باحثة بلجيكية إلى تقنية تسمح برؤية الجسيمات الدقيقة التي تدخل إلى خلايا الرئة والدم والبول، مما يعني أنه أصبح بالإمكان رؤية التلوث البيئي داخل جسم الإنسان. وقالت الباحثة البلجيكية هنلور بوفي إن التقنية الجديدة تتمثل في إطلاق شعاع ليزر على الجسيمات الموجودة في الدمأو خلايا الرئة أو في البول، وهي جسيمات تمتص الضوء بقوة، مما يجعلها مرئية على شكل مصابيح شديدة الإضاءة لا تتجاوز قطرها 2.5 ميكرون، حسب الباحثة.
وقالت إن هذه الجسيمات ناتجة عن احتراق الخشب أو الديزل، وهي بالغة الضرر على الصحة، لأنها تشتمل على البنزين أو المعادن الثقيلة.
والجديد في هذه التقنية -حسب الباحثة- هو أنها تسمح للشخص بإدراك مدى تعرضه للتلوث، وبمعرفة ما في جسمه من هذه الجسيمات، مؤكدة أن ذلك لم يكن ممكنا في الماضي.
وكانت قد أجريت دراسة طبية في بلجيكا عام 2017 على بول الأطفال بينت أن هذه الجسيمات الضارة توجد في بول الأطفال الذين يعيشون قرب طريق مزدحم أكثر بكثير مما هي في بول أطفال يسكنون بعيدا عن الطرق المزدحمة، وفق ما قالت الباحثة في حديث لصحيفة ليبراسيون الفرنسية.
ويحاول القائمون على الدراسة من الآن فصاعدا تحديد مدى الارتباط المباشر بين وجود هذه الجسيمات والآثار على الصحة، وزيادة خطر الإصابة بمرض معين كأمراض الجهاز التنفسي وأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطانات أو الاضطرابات المعرفية.
وترى بوفي أن طريقتها هذه مثيرة جدا للاهتمام، ولكنها تثير المخاوف من وجهة نظر سياسية، لأنها قد تفضح تقصير السياسيين أو تدفعهم للتحرك، إذا أظهرت في المستقبل صلة مباشرة بين تعرض شخص ما للتلوث وإصابته بالمرض بسبب ذلك.
وبما أن ربط الأمراض بالتلوث لا يزال أمرا غير ممكن، ويمكن للمسؤولين عن تلوث الهواء أن يختبئوا وراء عدم وجود دليل دامغ على صلة ما يقومون به بالأمراض، فإن هذه التقنية يمكن أن تغير ذلك، كما تستنتج الباحثة.