الحرية هي القدرة على الاختيار ًومسؤوليتك عن إختيارك
شيشرون
معلوماتنا حول الإيدز تبشر بقرب علاجه
معلوماتنا حول الإيدز تبشر بقرب علاجه
كلمة ألمحرر
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
معلوماتنا حول الإيدز تبشر بقرب علاجه -- ضمن قسم : باطني
:- المحرر في يوم 19-08-2012
ألساعة:02:40 -عمان
قال رئيس الجمعية الدولية لمكافحة الإيدز بدرو كاهن إن الأبحاث الخاصة بفيروس "أتش آي في" المسبب للمرض حققت تقدما كبيرا إلى حد التوصل إلى دواء عام. وأضاف كاهن قائلا إنه ما من مرض آخر انتشر بمثل هذه السرعة، ولكن على مدار التاريخ لم يكن هناك ثمة مرض آخر تم اكتساب المعرفة بشأنه بمثل هذه السرعة وهو ما يبشر بالأمل. ويقول كاهن إنه بعد عامين فقط من تسجيل أول حالة إصابة بالإيدز تم التعرف على فيروس "أتش آي في" المسبب للمرض، في حين تطلب مرض آخر مثل الزهري على سبيل المثال 500 عام.
وبحلول منتصف ثمانينيات القرن العشرين كان قد تم تطوير أول علاج للسيطرة على آثار الفيروس، واليوم هناك 25 دواء تحاول معالجة هذا المرض.
وقال كاهن إنه قد حدث تقدم كبير بالنسبة للعلاج الدوائي وأيضا بالنسبة للفيروس وكذلك في مجال فهم كيفية عمل جهاز المناعة، وأضاف أن الباحثين قد حققوا تقدما يمكن أن يمتد إلى العلاج بشكل عام.
وعلى عكس خبراء آخرين فإن كاهن على ثقة بأن عملية تطوير عقاقير جديدة لن تتأخر. وقال إنه في الشهور الـ18 الأخيرة طرحت ثلاث شركات منفصلة ثلاثة عقاقير جديدة في الأسواق.
لكنه وجه انتقادات شديدة لعدم حصول الكثير من المرضى في البلاد الفقيرة على الأدوية الباهظة الثمن حيث يتلقي 31% فقط من المصابين بالفيروس العلاج، أما الباقون فعلى حد كاهن "سيستمر الفيروس في نهش أجسامهم حتى الموت".
وفي سياق متصل، دعت أمس الثلاثاء المبادرة الدولية للقاح الإيدز إلى وضع خطة عمل جديدة لأبحاث لقاحات الإيدز تتضمن تبني خطة بحث أكثر جرأة.
من جانبه دعا الدكتور أنتوني فوتش أحد المشاركين في المؤتمر، العالم إلى العودة للتجارب المعملية والابتعاد عن التجارب البشرية الموسعة والمكلفة التي أثارت آمالا عريضة طوال العامين الماضيين.