تنهار الدول بكثرة المنجمين والأفاقين والمتفقهين والانتهازيين ًوتعم الإشاعة وتطول المناظرات، وتقصر البصيرة ويتشوش الفكر
ابن خلدون
مقاومة البكتيريا المقاومة
مقاومة البكتيريا المقاومة
كلمة ألمحرر
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
مقاومة البكتيريا المقاومة -- ضمن قسم : باطني
:- المحرر في يوم 03-04-2012
ألساعة:02:27 -عمان
أعرب علماء بريطانيون عن أملهم في التوصل إلى طريقة يمكن بها استعادة عقار البنسلين لكفاءته الكاملة كمضاد حيوي، بعد اكتشاف كيفية اكتساب البكتيريا المسببة لمرض الالتهاب الرئوي المقاومة للمضادات الحيوية. وقد يؤدي هذا الاكتشاف الذي نشرته مجلة "الكيمياء البيولوجية" أيضا إلى تصميم عقارات جديدة لمعالجة بعض الأمراض مثل البكتيريا المنيعة والتي يصاب بها عادة المرضى في المستشفيات "إم آر إس إيه".
وركز الباحثون الذين يعملون في جامعة واريك البريطانية على مرض الالتهاب الرئوي "ستريبتوكوكاس" والذي يقضي على خمسة ملايين طفل سنويا في العالم كله.
فقد أصبحت البكتيريا المسببة لهذا المرض في الأعوام الأخيرة البكتيريا أشد مقاومة لعقار البنسلين.
والبنسلين الذي اكتشفه ألكسندر فليمنج عام 1928 هو أول المضادات الحيوية واسعة الانتشار في الأربعينات من القرن الماضي.
ويعمل البنسلين بمنع بناء مادة أساسية لجدار خلايا البكتيريا والمسماة "بيبتيدوجلايكين".
وتزود هذه المادة البكتيريا بشبكة حامية حول الخلية الهشة في داخلها.
وركز الأطباء على بروتين يدعى "مير إم" والمرتبط بالتغييرات التي تحدث على تركيبة مادة "بيبتيدوجلايكين" في المرضى المصابين بمرض الالتهاب الرئوي الذي تسببت فيه بكتيريا "ستريبتوكوكاس".
ووجد العلماء ان البروتين يعمل كإنزيم، له دور حيوي في تشكيل التركيبة التي تزيد من قوة هذه البكتيريا.
ويأمل العلماء أن تؤدي نتائج أبحاثهم إلى اكتشاف عقاقير تعرقل عمل بروتين "مير إم"، وإلى كسر مناعة بكتيريا تسبب أمراضا أخرى كمرض "إم آر إس إيه".
ويقول الباحث أدريان لويد إنه من الممكن تطوير هذه العقاقير الجديدة خلال عامين أو ثلاثة.
فيما يرى كيفن كير إستشاري الميكروبيولوجيا في مستشفى هاروغات ببريطانيا أن البحث مهم، وإن التحدي الآن هو استغلال هذا الاكتشاف لتحديد نوعية العقاقير التي يمكن أن تقضي على فعالية هذا الإنزيم".