تنهار الدول بكثرة المنجمين والأفاقين والمتفقهين والانتهازيين ًوتعم الإشاعة وتطول المناظرات، وتقصر البصيرة ويتشوش الفكر
ابن خلدون
وفاة نصف مليون امرأة سنوياً بنقص الدم
وفاة نصف مليون امرأة سنوياً بنقص الدم
كلمة ألمحرر
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
وفاة نصف مليون امرأة سنوياً بنقص الدم -- ضمن قسم : باطني
:- المحرر في يوم 05-07-2012
ألساعة:03:37 -عمان
أعلنت الصحة العالمية أن أكثر من نصف مليون امرأة تموت سنويا أثناء الحمل والولادة أو بعد الولادة بسبب نقص التبرعات بالدم.
وأشارت المنظمة في بيان بمناسبة اليوم العالمي للتبرع بالدم إلى أن 99% من هذه الحالات تحدث في الدول النامية، و25% منها تعزى إلى حدوث نزف حاد. وأوضحت أن 19 بلدا من بين 20 توجد في قائمة أعلى معدلات الوفيات لتلك الأسباب (تقع في أفريقيا جنوب الصحراء) حيث تمثل معدلات الوفيات بسبب تلك الحالات سيدة واحدة من بين 16 مقابل واحدة لكل 2800 في البلدان الغنية.
واعتبرت الصحة العالمية أن عدم توفر الدم الاحتياطي الكافي في المستشفيات والمصحات أحد أهم أسباب العديد من الوفيات خصوصا في الدول النامية.
وخصصت المنظمة شعار "سلامة الدم من سلامة الأمومة" بمناسبة اليوم العالمي للتبرع بالدم والذي يوافق 14 يونيو /حزيران من كل عام.
النزف الحاد ويعد النزف الحاد أثناء الولادة أو بعدها العامل الأكثر شيوعا لوفيات الأمهات حيث شكل السبب في حوالي 34% من وفيات الأمهات بأفريقيا و31% بآسيا و21% بأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وفقا لإحصائيات المنظمة عن عام 2004.
ويصعب التكهن بالنزف الحاد للأم حديثة الولادة، حيث يمكن أن يؤدي لوفاة امرأة تتمتع بصحة جديدة خلال ساعتين إذا لم تجد الدم المناسب لتعويض هذا النزف.
ويضع خبراء منظمة الصحة نقل الدم كعامل من بين ثمانية تشكل مفتاحا لإنقاذ الحياة، ولذا يطالبون بضرورة توفيره بالمراكز الصحية ووحدات التوليد والحالات الطارئة. ويؤكدون أن الوصول إلى الدم اللازم والسليم والكافي من شأنه أن يساعد على الحيلولة دون وفاة عدد كبير من الأمهات وأطفالهن حديثي الولادة كل سنة.
دم اصطناعي وتستند الصحة العالمية إلى بيانات قالت إنها جمعتها من 172 بلدا، تشمل 95 % من سكان العالم.
ومن بين المشكلات التي تواجه جهود التغلب على نقص الدم عدم وجود أي بديل اصطناعي له رغم التقدم في العلوم الطبية. ويطمع العلماء منذ سنوات للحصول على دم اصطناعي يمكن أن يكون بديلا يغني عن الحاجة إلى التبرع بالدم البشري، حيث لا يقوم بالتبرع إلا أقل من 1% من تعداد السكان في 80 دولة 79 منها نامية.
ويجب أن تكون نسبة المتبرعين بالدم في متوسط 1 إلى 3% من السكان، كي تتمكن المستشفيات من تغطية احتياجاتها بشكل عام. ويرتفع عدد المتبرعين بالدم كلما تحسن مستوى المعيشة.
ورغم حاجة المرضى للدم الاحتياطي، فإن التبرع به يكون أيضا محفوفا بالمخاطر، إذ يجب أن يكون خاليا تماما من أية أمراض.
دور الإعلام وتشير الصحة العالمية إلى دور الإعلام الحيوي في توعية الرأي العام بضرورة وأهمية التبرع بالدم حيث لا تتمكن الدول النامية إلا من الحصول على 45% فقط من إمدادات الدم العالمية، في حين يعيش فيها أكثر من 80% من سكان العالم.
وفي أفريقيا جنوب الصحراء، يتم جمع كل سنة أقل من 3 ملايين عبوة من الدم لعدد سكان يفوق 700 مليون نسمة.
وتوصي المنظمة بضرورة إجراء فحوصات على الدم الذي يتم جمعه، للتأكد من خلوه من فيروسات نقص المناعة المكتسب (إيدز) والتهاب الكبد الوبائي بأنواعه المختلفة والزهري.
وتشير الصحة العالمية إلى أن أغلب الدول النامية ليس لديها التقنيات الحديثة للكشف السريع والمبكر عن هذه الفيروسات.