تنهار الدول بكثرة المنجمين والأفاقين والمتفقهين والانتهازيين ًوتعم الإشاعة وتطول المناظرات، وتقصر البصيرة ويتشوش الفكر
ابن خلدون
محاكاة الكوليسترول الجيد
محاكاة الكوليسترول الجيد
كلمة ألمحرر
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
محاكاة الكوليسترول الجيد -- ضمن قسم : ألقلب
:- المحرر في يوم 15-03-2016
ألساعة:12:26 -عمان
قدم باحثون نتائج أبحاث باستخدام جسيمات مجهرية تعمل على إعادة فتح الشرايين المسدودة. وطور الباحثون نسخة صناعية من جزيء الكوليسترول المفيد المعروف باسم HDL الغني بالبروتين الشحمي الكثيف،. ويقوم الجزيء المطور بمهمتين تؤدي كلتاهما إلى "تسليط الضوء" على الرواسب الصلبة المتراكمة على جدار الشريان ليتمكن المعالجون من رؤيتها من خلال المسح الضوئي، ما يعمل على إزالتها.
وتسمى الرواسب التي تتراكم على جدار الشرايين تصلبا عصيديا، وتتكون من مواد دهنية، وكوليسترول، وكالسيوم، ومواد أخرى. وبمرور الوقت، تتراكم الرواسب، مسببة ضيقا في الأوعية الدموية وتحد من تدفق الدم إلى عضلة القلب أو المخ، وهو ما قد يؤدي إلى أزمات قلبية وسكتات دماغية.
أما الكوليسترول المفيد، فيعمل على إزالة الكوليسترول الضار ونقله إلى الكبد حيث يتخلص منه الجسم.
وقالت شانتا دار، رئيسة فريق الباحثين الذي يعمل على تطوير العلاج الجديد في جامعة جورجيا، إن "أبحاثا أخرى توصلت إلى أنه حال عزل مكونات الكوليسترول المفيد (HDL) من الدم المتبرع به، واستنشاؤه، وحقنه في شرايين الحيوانات، يظهر الأثر العلاجي لذلك على الحيوانات.
وعلى الرغم من ذلك، فإنه من الممكن أن يرفض الجسم دم المتبرع بسبب بعض الخصائص المناعية." وأضافت "من الممكن أن نطور جسيمات صناعية دقيقة يمكنها القيام بنفس الدور الذي يلعبه الكوليسترول المفيد (HDL). وفي الوقت نفسه، نستهدف التوصل إلى طريقة لوضع تلك الجسيمات في الشرايين."
وتحتوي تلك الجسيمات على أكسيد الحديد الذي يلعب دور "عامل تباين" يساعد الرنين المغناطيسي على القيام بالمسوح المطلوبة.
وتسمح تلك العملية بتوفير ضوء يكشف أماكن التصلب العصيدي أو الرواسب المتراكمة على جدار الشرايين.
وحتى الآن يمر البحث بمراحله التجريبية على الخلايا، لكن الباحثون يستهدفون الانتقال إلى المرحلة السريرية خلال عامين.
وعُرضت نتائج البحث في الاجتماع الوطني الخامس والعشرين للجمعية الأمريكية للكيمياء في سان دييغو بولاية كاليفورنيا الأمريكية.