تنهار الدول بكثرة المنجمين والأفاقين والمتفقهين والانتهازيين ًوتعم الإشاعة وتطول المناظرات، وتقصر البصيرة ويتشوش الفكر
ابن خلدون
الجلطات الوريدية وخطر السكتة القلبية
الجلطات الوريدية وخطر السكتة القلبية
كلمة ألمحرر
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
الجلطات الوريدية وخطر السكتة القلبية -- ضمن قسم : ألقلب
:- المحرر في يوم 08-03-2012
ألساعة:03:43 -عمان
توصلت دراسة طبية دانماركية إلى أن حدوث تجلط للدم في الأوردة يضاعف مخاطر التعرض لأزمة قلبية أو سكتة دماغية خلال عام, وقدمت الدراسة دليلا قويا على ارتباط هذه الحالات الثلاث ببعضها. وقال عالم الأوبئة هنريك سورينسن إن من المعروف منذ مدة طويلة أن جلطات الدم في الشرايين التاجية أحد الأسباب الشائعة للإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية, ولكن العلماء كانوا يعتقدون إلى حد كبير أن جلطات الدم في الأوردة ليس لها علاقة بهذه الإصابات. وأشارت الدراسة إلى أن التجلط في الأوردة زاد من مخاطر التعرض لنوبات قلبية أو سكتات دماغية بنسب تصل إلى 90% خلال عام مقارنة مع الأشخاص الذين لا يعانون من جلطات.
وقال هنريك قائد فريق الباحثين بمستشفى آرهوس لقد أوضحنا العلاقة بين هذه الأمراض لأول مرة في دراسة كبيرة جدا, وكان ينظر إلى أن هذه الأمراض منفصلة تماما عن بعضها.
وجاء في الدراسة التي نشرتها دورية لانسيت أن الخطورة النسبية مقارنة بالأشخاص غير المصابين بجلطات وريدية ظلت أعلى بما يتراوح بين 20 و40% لمدة تصل إلى 20 عاما على الأقل. وقالوا إنهم لا يعرفون ما سبب الصلة بين جلطات الوريد ونوبات القلب والسكتات الدماغية, ولكن يمكن أن تكون البدانة عنصرا رئيسيا في هذا الأمر.
ويحدث تجلط الدم في الأوردة حينما يتم منع دوران الدم في أحد الأوردة الغائرة وغالبا ما تكون في القدم. وتجلط الأوردة ليس مميتا ولكن قد يسبب الوفاة إذا انتقلت الجلطات من الجسم إلى الرئتين مسببة انسدادا دمويا في الرئة.
وقال سورينسن إن الفريق الدانماركي أوضح أن حقيقة ارتباط الجلطات الوريدية بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية كان أمرا مفاجئا لأن الحالة مختلفة تماما عما كان يعتبر السبب الرئيسي لنوبات القلب.
فعلى سبيل المثال كان العلماء يعرفون أن الأزمات القلبية والسكتات الدماغية تحدث نتيجة تأثيرات تصلب جدران الشرايين, ولكن حدوث جلطات الدم لا يسبب تصلب في الأوردة.
وحلل الفريق بيانات من قواعد البيانات الوطنية في الدانمارك خلال مدة20 عاما وقد استبعدوا المرضى المصابين بنوبات قلبية، وقاموا بعد ذلك بقياس مخاطر الإصابة بأزمات قلبية وسكتة دماغية على أكثر من 25 ألف مريض مصاب بتجلط كبير في الوريد.
وفي تعليقه على البحث في لانسيت, قال غوردون لوي الباحث في جامعة غلاكسو "إن إيجاد علاقة بين الحالات يمكن أن يساعد في منع نوبات القلب والسكتة الدماغية عن طريق إعطاء عقاقير لعدد أكبر من الأشخاص بهدف التقليل من جلطات الدم".