تنهار الدول بكثرة المنجمين والأفاقين والمتفقهين والانتهازيين ًوتعم الإشاعة وتطول المناظرات، وتقصر البصيرة ويتشوش الفكر
ابن خلدون
التمرين الرياضي يجب أن يكون متعباً
التمرين الرياضي يجب أن يكون متعباً
كلمة ألمحرر
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
التمرين الرياضي يجب أن يكون متعباً -- ضمن قسم : ألقلب
:- المحرر في يوم 19-02-2012
ألساعة:21:57 -عمان
يقول خبراء الصحة بضرورة أن يتصبب المرء عرقا بعد كل تمرين رياضي إذا أراد أن يكون بصحة جيدة. وقد أبدى أعضاء الكلية الأمريكية للطب الرياضي قلقا من أن يساء فهم النصيحة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية بالقيام بتمارين مخففة لثلاثين دقيقة يوميا. ويعتقد هؤلاء الخبراء أن البعض سيدرج المشي إلى السيارة ضمن هذه التمارين الرياضية اليومية. وقال الخبراء الأمريكيون ينبغي القيام بتمارين معتدلة خلال ثلاثين دقيقة على الأقل يوميا، خمسة أيام في الأسبوع، أو عشرين دقيقة من التمارين المكثفة من قبيل الجري، خلال ثلاثة أيام في الأسبوع.
ويبدو أن ثمة تشويشا فيما يتعلق بالقدر المطلوب والقوة الضرورية لكي يكون التمرين ذا مردود على الصحة.
فقد وجد باحثون من جامعة كوينز، ببلفاست مؤخرا أن المشي خلال نصف ساعة خلال ثلاثة أيام في الأسبوع، يمنح الجسم مقدارا من الحيوية يضاهي ما توفره ثلاثون دقيقة من المشي خمسة أيام في الأسبوع.
ويقول خبراء الطب الرياضي الأمريكيون في تقريرهم إن مثل هذه النصيحة مضللة، وقد تشجع على القيام بقدر قليل من التمارين.
ويضم فريق الخبراء هذا علماء من العيار الثقيل بالولايات المتحدة، سيصدرون العام المقبل دليلا جديدا للتمارين الرياضي.
وقد تبنت منظمة الصحة العالمية، والحكومة البريطانية في سنة 1996 توصيات هذه اللجنة الصادرة عاما قبل ذلك.
وينصح هؤلاء الخبراء بتعزيز النشاط الجسمي اليومي -من قبيل المشي العرضي و القيام بالأعمال المنزلية- بتمارين منتظمة.
وينبغي لهذه التمارين أن تتضمن حركات قوية من قبيل الجري، وأخرى معتدلة كحركات على وقع الموسيقى. كما ينبغى أن تتضمن مرتين كل أسبوع رياضة حمل الأثقال لتقوية العضلات وتنمية قدرة التحمل، حسب خبراء الطب الرياضي الأمريكيين.
ويحذر هؤلاء العلماء في المقابل من الإفراط في التمارين الرياضية، لأنها قد تضر الجسم.
وفي تصريحات للغارديان، قال البروفسور بول غيتلي، أستاذ التمارين ومكافحة السمنة بجامعة ليدز متروبولتان، إن من الصعب توجيه إرشادات موحدة: "على ذوي الوزن الزائد مثلا أن يقوما بتمارين ساعة على الأقل يوميا إذا ما أرادوا الحفاظ على وزن مستقر، دون تغيير نظام حميتهم."
وعندما سئل الدكتور ديفيد هاسلام، العضو في المنتدى القومي للسمنة، عما إذا كان من المفيد ارتياد النوادي الرياضة حمل الأثقال مرتين في الأسبوع، رد قائلا: "أفضل أن يطور الناس عادات صحية يومية، وتصعب المداومة على ارتياد نوادي الرياضة."