العمل يبعد عنك ثلاثة شرور ًالسأم والرذيلة والحاجةا
فولتير
كي لا تشعر بالجوع
كي لا تشعر بالجوع
كلمة ألمحرر
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
كي لا تشعر بالجوع -- ضمن قسم : بدانة
:- المحرر في يوم 27-06-2022
ألساعة:13:04 -عمان
أحيانا تشعر كأنك تتضور جوعا طوال اليوم، ما تشعر به هو جوع أم حب الأكل: التميبز بين الأمرين تحكم بشكل أفضل لأكلز تقول الكاتبة فلورانس دان -في تقرير نشرته مجلة "سانتي ماغازين" (Sante Magazine) الفرنسية- إن الجوع ينتج عن انخفاض طفيف في سكر أو مستوى الغلوكوز في الدم، ويعد إشارة فسيولوجية تشير إلى أن الجسم حرق كل السعرات الحرارية التي وفرتها الوجبة السابقة، وأن وقت تناول الطعام حان.
ويصاحب الشعور بالجوع أحيانا تقلصات في المعدة، ويحدث ذلك عادة بعد مرور فترة معينة من تناول وجبة أو بعد نشاط بدني يستهلك مخزون الجسم من الغلوكوز (الأعمال المنزلية، البستنة، الرياضة). وإذا كان شبعك لا يدوم أكثر من ساعتين أو 3 ساعات، فعليك التحقق من مدى توازن نظامك الغذائي. على سبيل المثال، لن يكون تناول طبق رئيسي واحد كافيا للشعور بالشبع في فترة الظهر.
يسهم توفر الأطعمة غير الصحية بأسعار مخفّضة وتنوّع الوجبات السريعة في زيادة فرص الإصابة بالسمنة، كما أن أحجام الوجبات الغذائية باتت تفوق بكثير الأحجام العادية أو المتعارف عليها الأمر الذي يصعب معه تقدير ما يحتاجه الفرد من الطعام، وبالتالي فإن الفرد في الغالب يتناول من الطعام أكثر مما ينبغي.
لماذا يشعر البعض بالجوع دائما؟
قد يكون سكر الدم هو المفتاح لفهم مصدر الرغبة الشديدة في تناول الطعام في وقت غير مناسب وبشكل متكرر. وأظهرت هذه العلاقةَ دراسةٌ نُشرت في أبريل/نيسان 2021 في مجلة "نيتشر ميتابوليزم" (Nature Metabolism)، جمع فيها الباحثون بيانات عن استجابات نسبة السكر في الدم وغيرها من المؤشرات الصحية لنحو 1070 شخصا بعد تناولهم وجبات إفطار قياسية ووجبات مختارة بحرية على مدى أسبوعين.
وأجرى المشاركون اختبار استجابة الغلوكوز في أثناء الصيام لقياس مدى جودة "معالجة" السكر في أجسامهم، وكان عليهم ارتداء أجهزة قياس السكر باستمرار لقياس نسبة السكر في الدم طوال مدة الدراسة.
وبعد تحليل البيانات، لاحظ الفريق العلمي أن بعض الأشخاص عانوا من "انخفاضات كبيرة في السكر" بعد ساعتين و4 ساعات من "ارتفاع السكر في الدم" الذي يحدث بعد تناول الوجبة. وكان لدى المتأثرين بهذا الاختلاف زيادة في الجوع بنسبة 9%، وانتظروا وقتا أقل بنصف ساعة من المعتاد لتناول وجبتهم التالية مقارنة بالمشاركين الآخرين، حتى مع تناول وجبات مماثلة. واستهلك هؤلاء الأشخاص 75 سعرة حرارية زائدة في نحو 3 أو 4 ساعات بعد الإفطار وحوالي 312 سعرة حرارية زائدة على مدار اليوم. ويمكن أن يؤدي هذا النمط إلى زيادة الوزن بحوالي 9 كيلوغرامات في عام واحد.
ويشتبه -منذ فترة طويلة- في أن سكر الدم يلعب دورا مهما في السيطرة على الجوع.
ويوضح الباحثون أن "انخفاض السكر يعد مؤشرا أفضل للجوع وتناول السعرات الحرارية اللاحق، مقارنة بالاستجابة الأولية لارتفاع السكر في الدم بعد تناول الطعام. ويمكن أن يغير ذلك طريقة تفكيرنا في العلاقة بين سكر الدم والأطعمة التي نتناولها".
الحل
1- اختر الأطعمة التي تشبعك: لضمان وجبات أكثر توازنا، يجب أن تجمع بين الألياف في الفواكه والخضروات والكربوهيدرات المعقدة في الخبز أو النشويات والبروتينات في اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان خلال كل وجبة.
ولا تتوافق الرغبة في تناول الطعام مع أي حاجة غذائية، فقد تشعر بها بعد وقت قصير من إنهاء وجبتك. وتظل هذه الرغبة حاضرة برؤية الأطعمة المغرية في كل مكان، مثل الشوكولاتة في المكتب والحلويات من آلة البيع بالمحطة والمعجنات في إحدى زوايا الشارع.
2- البحث عن مصادر للراحة باستثناء الطعام: يوفر الأكل المتعة، خاصة الأطعمة الحلوة التي تحفز الدماغ على إطلاق السيروتونين والدوبامين. وغالبا ما نرغب في تناول الطعام عندما نكون حزينين أو متوترين أو متعبين أو خاملين. وحتى لا تستسلم لهذه الرغبة، حاول تنظيم أيامك بشكل أفضل، وممارسة الأنشطة التي تشكل مصادر للراحة. فعلى سبيل المثال، تعزز المواظبة على ممارسة الرياضة إنتاج الإندورفين، المعروف باسم هرمون السعادة.
3- تجنب تناول الطعام بين الوجبات: من أجل صحتك، يستحسن تجنب تناول الطعام بين الوجبات لأن ذلك يزيد من الوزن. كما يؤدي تناول الطعام بشكل متكرر إلى الحفاظ على ارتفاع نسبة السكر في الدم (يرتفع سكر الدم بشكل منطقي بعد تناول الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات)، ويؤدي كذلك إلى زيادة إنتاج الأنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن تخزين الدهون.
يعطل تناول الطعام طوال اليوم دورة الجوع والشبع، ويزيد من عدم التوازن في وجباتنا خاصة الأطعمة غير الصحية المليئة بالدهون والسكريات البسيطة مقابل نسبة ضئيلة من الألياف والسكريات المعقدة.
4- تناول وجبات خفيفة للحد من الرغبة الشديدة في الأكل
إذا كانت شهيتك محدودة جدا عند تناول وجبات رئيسية كاملة، أو إذا كان الصباح أو بعد الظهر طويلا بشكل خاص، فلا تتردد في تناول الوجبات الخفيفة. وخلافا للأكل بين الوجبات، فإن الوجبات الخفيفة التي يتم تناولها بانتظام في وقت محدد من اليوم يعدّها الجسم وجبات، ولا تتسبب في زيادة الوزن. كما أن الأشخاص الذين اعتادوا تناول وجبة فطور جيدة وتناول وجبة خفيفة هم الأكثر نحافة.
5- تناول أنواع الفواكه التي تحتوي على أقل كميات من الكربوهيدرات، مثل:
الأفوكادو: يتمتع بقيمة غذائية عالية، كما أن نسبة السكر منخفضة فيه، وقد يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتحسين الوظيفة الإدراكية، وتحسين صحة الأمعاء لدى البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وفقا لتقرير في "دويتشه فيله" (Deutsche Welle).
التوت الأسود والأزرق: يعد التوت مصدرا رائعا للبوتاسيوم وفيتامين "سي" (C) وفيتامين "كيه" (K) والعديد من مضادات الأكسدة المختلفة.
توت العليق: نكهة لطيفة ومحببة لدى كثيرين. ويوفر كوب واحد من هذا التوت 8 غرامات من الألياف الغذائية وأكثر من 50% من القيمة اليومية لفيتامين "سي"، إضافة إلى العديد من الفوائد الصحية.
الفراولة: حتوي كوب من الفراولة على أكثر من 3 غرامات من الألياف الغذائية، ويوفر مجموعة غنية ومتنوعة من العناصر الغذائية.
البطيخ: اختيار منعش خصوصا في الأيام الحارة. ويحتوي على نسبة منخفضة نسبيا من السكر وتوفر قيمة غذائية كبيرة.
البندورة: يعتقد البعض أن الطماطم من أنواع الخضار، ولكن في الواقع فإن الطماطم فاكهة. ويحتوي كوب من الطماطم الكرزية على أقل من 30 سعرة حرارية، ويحتوي على حوالي 4 غرامات من الكربوهيدرات.
الوجبة الخفيفة المثالية: تتكون من منتجات الحبوب، مثل الخبز، ومنتجات الألبان (حليب، جبن) وفاكهة. لكن هذا لا يمنعك من الاستمتاع بالمعجنات أو قطع شوكولاتة من وقت لآخر، لأن الرغبة في الأكل تأتي أيضا مع حرمان أنفسنا.