تنهار الدول بكثرة المنجمين والأفاقين والمتفقهين والانتهازيين ًوتعم الإشاعة وتطول المناظرات، وتقصر البصيرة ويتشوش الفكر
ابن خلدون
خصر شكل التفاحة عند النساء
خصر شكل التفاحة عند النساء
كلمة ألمحرر
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
خصر شكل التفاحة عند النساء -- ضمن قسم : بدانة
:- المحرر في يوم 04-05-2018
ألساعة:19:40 -عمان
يزيد احتمال تعرض النساء ذوات الخصر الكبير بالنسبة للفخذين، أو ما يعرف بـ"شكل التفاحة"، لمخاطر الإصابة بنوبات قلبية، وذلك بالمقارنة مع الرجال أصحاب الخصر المشابه، بحسب دراسة بريطانية.
وتوصلت الدراسة إلى أن نسبة الخصر إلى الفخذ توضح مخاطر التعرض لنوبات قلبية أفضل من النظر إلى مؤشر السمنة بشكل عام.
لكن الدراسة أكدت أن مؤشر كتلة الجسم المرتفع مرتبط بمخاطر الإصابة بأمراض القلب لدى الجنسين.
والتقى الباحثون بنحو 500 ألف شخص بالغ في بريطانيا، تترواح أعمارهم بين 40 و69 عاما.
ونشرت نتائج الدراسة في دورية جمعية القلب الأمريكية، واستخدمت بيانات وموارد البنك الحيوي البريطاني.
وتقول المشرفة على الدراسة الدكتورة ساني بيترز، وهي من معهد جورج للصحة العالمية في جامعة أوكسفورد: "النظر إلى كيفية توزيع الأنسجة الدهنية على الجسم - خاصة لدى النساء - يمكن أن يعطينا رؤية أوضح لمخاطر الإصابة بنوبات قلبية مقارنة بقياسات السمنة بشكل عام".
وتضيف: "فهم أثر الاختلافات بين الجنسين، من ناحية توزيع الدهون في الجسم، على المشكلات الصحية المستقبلية قد يؤدي إلى تدخلات في الصحة العاصمة بناء على الجنس، يمكن أن تعالج وباء السمنة العالمي بشكل أكثر فعالية".
وتقول الدراسة إن تركيب الجسم وتوزيع الدهون يختلف بوضوح في الجنسين، حيث يكون لدى النساء غلبة لكتلة الدهون والدهون تحت الجلد، أما الرجال يكون لديهم غلبة لكتلة الجسم النحيل والدهون الحشوية.
وتضيف الدراسة: "دراستنا فيها عدد من جوانب القوة، منها حجم العينة الكبير".
وتابعت: "البنك الحيوي البريطاني ذو غالبية للسكان البيض، ومن ثم هناك حاجة إلى المزيد من التحليلات، لتحديد مدى إمكانية تعميم النتائج على بقية الناس".
وتقول أشلي دوغيت، كبيرة ممرضات القلب في مؤسسة القلب البريطانية: "بالأخذ في الاعتبار العدد الكبير لمن شملتهم الدراسة من البريطانيين، فإنها دراسة رائعة للغاية، تلقي الضوء على أن السمنة تبقى عامل خطورة للإصابة بالنوبات القلبية، لدى كل من الرجال والنساء".
وتابعت دوغيت: "تلقي الدراسة الضوء على الحاجة إلى دراسات مشابهة، على عينة أكثر تنوعا، وإلى مزيد من البحث في الاختلافات الجنسية، التي ربما تنير الطريق لمعالجة المرضى كل حسب حالته".