تنهار الدول بكثرة المنجمين والأفاقين والمتفقهين والانتهازيين ًوتعم الإشاعة وتطول المناظرات، وتقصر البصيرة ويتشوش الفكر
ابن خلدون
القرنبيط الأخضر ضد سرطان البنكرياس
القرنبيط الأخضر ضد سرطان البنكرياس
كلمة ألمحرر
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
القرنبيط الأخضر ضد سرطان البنكرياس -- ضمن قسم : تغذية
:- المحرر في يوم 13-10-2012
ألساعة:02:18 -عمان
قالت دراسة طبية إن القرنبيط الأخضر (بروكولي) لا يحتوي على العديد من الفيتامينات والأملاح المعدنية فحسب ولكنه يحتوي أيضا على مادة فعالة ضد سرطان البنكرياس. وأعلن باحثون من جامعة هايدلبرغ ومن مركز أبحاث السرطان الألماني في دراسة نشرتها مجلة غوت الطبية المتخصصة أن القرنبيط الأخضر يحتوي على مادة تدعى سالفورافان تضعف الخلايا الجذعية للأورام وتتسم بأنها قادرة على المقاومة فتجعل مقاومتها هشة.
وأضاف الباحثون أن أدوية السرطان الحديثة التي تؤثر في أنواع السرطان الأخرى لم تتمكن حتى الآن من التأثير على الخلايا الجذعية لسرطان البنكرياس.
وأوضحوا أنه في حالة الأورام الأخرى تكون نسبة الخلايا الجذعية أقل من 3% من مجموع خلايا الورم، بينما تتجاوز الخلايا الجذعية في أورام البنكرياس 10% من هذه الخلايا الفتاكة.
وذكر فريق البحث أن هذه الخلايا تحمي نفسها بآليات خاصة، ولكنه لاحظ أن مادة سالفورافان الفعالة والتي توجد في القرنبيط الأخضر والقرنبيط العادي وغيرها من خضراوات عائلة الأوراق الصليبية تشل عمل هذه الآليات.
وأشار إلى أن التجارب التي أجريت على خلايا المزارع البيولوجية وعلى فئران التجارب أثبتت أن مادة سالفورافان أعاقت تكون الأوعية الدموية للأورام، وأعاقت نموها دون أن يكون لها آثار جانبية.
وأكد أن تأثير هذه المادة يزداد إذا أعطيت للمريض ضمن توليفة من أدوية السرطان الأخرى.
ولفتت المجموعة البحثية النظر إلى أن دراسة كندية أجريت العام الماضي على 1338 مريضا بسرطان البروستاتا أثبتت أن تناول القرنبيط الأخضر والقرنبيط بكميات كبيرة أدى إلى حماية المرضى من انتقال الأورام إلى أماكن أخرى في الجسم.
وقالت إن دراسة أخرى تجري الآن على مرضى سرطان البنكرياس الذين يعالجون بالسالفورافان إلى جانب طرق العلاج التقليدية للبحث فيما إذا كان المرضى سيستفيدون من تناول مادة السالفورافان إلى جانب الأدوية الأخرى وما هي الكمية اللازمة منها.
ويصاب كل عام في ألمانيا ما يزيد على 12 ألف شخص بأورام البنكرياس الفتاكة.