تنهار الدول بكثرة المنجمين والأفاقين والمتفقهين والانتهازيين ًوتعم الإشاعة وتطول المناظرات، وتقصر البصيرة ويتشوش الفكر
ابن خلدون
الشمس وسرطان الجلد
الشمس وسرطان الجلد
كلمة ألمحرر
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
الشمس وسرطان الجلد -- ضمن قسم : ألأورام
:- المحرر في يوم 20-05-2023
ألساعة:03:53 -عمان
التقرن الشمسي تغير في الجلد ناجم عن لفح أشعة الشمس له، وتشمل أعراضه ظهور بعض التغيّرات الجلدية كالتقرنات أو المواضع الخشنة أو المتقشرة أو الندبات، ولا سيما في المواضع الأكثر عرضة لأشعة الشمس كالجبين أو الأنف أو الأذن، ورغم أن هذه الالتهابات والبقع الجلدية شائعة جدا ولا تمثل عادة مخاطر صحية، فإن هناك فرصة ضئيلة لأن تتحول إلى نوع من سرطان الجلد، يعرف باسم سرطان الخلايا الحرشفية (أحد أنواع الخلايا المكونة للجلد).
تظهر البقع عادة على أجزاء من الجسم التي تتعرض غالبا للأشعة فوق البنفسجية الناتجة عن ضوء الشمس، وتتراكم على مدى حياة الشخص، ومن بين هذه الأجزاء المعرضة: الجبهة والأنف وظهر اليدين والذراعان والبقعة الصلعاء في الرأس. وتوضح طبيبة الأمراض الجلدية ماريون مورز كاربي أن مثل هذه الحالة تظهر عادة بعد تجاوز المرء سن 50 أو 60 عاما.
كلما قمت بحماية نفسك من الشمس، كان ذلك أفضل لبشرتك ولذلك يجب عليك من الناحية المثالية، وضع مستحضر واق من أشعة الشمس، مثل مرهم أو غسول للبشرة، مع ارتداء قبعة واسعة الحواف الأيام المشمسة.
وفي حالة إهمال اتخاذ مثل هذه الاحتياطات الوقائية لفترة تمتد لسنوات، فإن جلدك معرض لخطر الإصابة بواحدة أو أكثر من بقع "التقرن الشمسي". وتحذر مورز كاربي من أنه "كلما طالت مدة هذا التقرن، زادت خطورته" لأن الجلد التالف يمكن أن يتطور إلى ورم خبيث وموضعي.
وهناك طرق مختلفة لعلاج التقرن الشمسي، على سبيل المثال باستخدام مرهم يصفه الطبيب المختص يوضع على مناطق البشرة المصابة، ويقول شاديندورف "هناك خيار علاجي آخر هو التقشير الكيميائي".
ومن طرق العلاج الأخرى التبريد، حيث يتم تجميد الخلايا الحرشفية بالنتروجين السائل، مما يحولها إلى بثور تسقط في النهاية، غير أن مورز كاربي تشير إلى أن عيب هذا الإجراء أنه يترك غالبا بقعا بيضاء.
من الأفضل استخدام محلول لحرق الجلد المصاب كيميائيا، وتقول إنها طريقة تعمل بشكل جيد، عندما تكون الخلايا الحرشفية صغيرة.
ويمكن للطبيب إزالة الجلد التالف عن طريق كشطه أو التخلص منه بالليزر، وتقول مورز كاربي إنه يجب أولا أخذ عينة من الأنسجة لتحديد مدى عمق تلف الجلد، فإذا كان الضرر عميقا إلى حد ما، فيمكن عن طريق الجراحة إزالة الأنسجة المتضررة.
وخيارا آخر هو العلاج الضوئي، حيث يتم وضع مرهم على الجلد، والسماح له بأن يتخلل البشرة لمدة تصل إلى 4 ساعات، ثم يتم تعريض الجلد لضوء خاص لعدة دقائق، وقد تكون هذه العملية مؤلمة وتسبب نوعا من الوخز، ولكن الجلد يصبح في النهاية ناعما وخاليا من الندوب.
وتتوقف أفضل طريقة للعلاج على حالة المصاب، وعلى المصاب أن يدرك أنه بغض النظر عن العلاج، فإنه لا يحقق شفاء دائما، ولكن يتيح عادة راحة مؤقتة. فالعلاج ينعم الجلد، لكن الحالة يمكن أن تتكرر مرة أخرى.