تنهار الدول بكثرة المنجمين والأفاقين والمتفقهين والانتهازيين ًوتعم الإشاعة وتطول المناظرات، وتقصر البصيرة ويتشوش الفكر
ابن خلدون
السمك وسرطان الجلد؟
السمك وسرطان الجلد؟
كلمة ألمحرر
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
السمك وسرطان الجلد؟ -- ضمن قسم : ألأورام
:- المحرر في يوم 11-06-2022
ألساعة:17:55 -عمان
أظهر بحث علمي جديد في مركز "ميرسي هيلث لاكس" للسرطان بولاية ميشيغان الأميركية،على 490 ألف أميركي تراوحت أعمارهم بين 50 و71 عاما على مدار 15 عاما، وجدوا أن 20 بالمئة ممن كانوا يكثرون من تناول الأسماك كانت فرصة إصابتهم بمرض سرطان الجلد أعلى بنسبة 25 بالمئة مقارنة بمن كانوا أقل استهلاكا للسمك.
وفي الدراسة، فإن الذين أصيبوا بسرطان الجلد غالبا ما كانوا يتناولون 43 غراما من الأسماك بشكل يومي، وفقما نقلت وكالة "يونايتد برس إنترناشونال" للأنباء.
ورجح الباحث الرئيسي في الدراسة الأستاذ المساعد في مدرسة طب وارين ألبرت في جامعة براون، إيونيونغ تشو، أن يكون وجود الملوثات مثل الزئبق ومركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور بنسب عالية في الأسماك، السبب وراء التسبب بسرطان الجلد.
وأضاف تشو في مقال نشر بمجلة "أسباب السرطان والتحكم به" الطبية: "نحن بحاجة إلى مزيد من الأبحاث للتحقق من تكرار هذه النتائج قبل أن نتمكن من تقديم أي توصيات بشأن النظام الغذائي المرتبط بالأسماك، والكميات التي يوصى بتناولها".
لكن كبير المسؤولين العلميين في جمعية السرطان الأميركية ويليام داهوت قال إن الدراسة "تفتقر إلى تفاصيل حول عادات المشاركين بالنسبة لتعرضهم للشمس، كذلك فإنه ليس من الواضح ما إذا كان عشاق الأسماك لديهم منزل شاطئي، أو يقضون وقتا طويلا في الهواء الطلق".
ودعا داهوت إلى ضرورة أن تتضمن الدراسات المستقبلية ذات الصلة، البحث في علاقة سرطان الجلد وأنواع معينة من الأسماك مقارنة بغيرها.
وشدد كبير المسؤولين العلميين في جمعية السرطان الأميركية على أن أساليب الوقاية من سرطان الجلد تتضمن الحد من التعرض للأشعة فوق البنفسجية سواء كانت صادرة من الشمس أو الصناعية في مراكز التجميل، وفحص الجلد بحثا عن أي نمو جديد أو تغييرات في الشامات الموجودة على البشرة.