تنهار الدول بكثرة المنجمين والأفاقين والمتفقهين والانتهازيين ًوتعم الإشاعة وتطول المناظرات، وتقصر البصيرة ويتشوش الفكر
ابن خلدون
التعاطي مع سرطانات تختفي تلقائياً
التعاطي مع سرطانات تختفي تلقائياً
كلمة ألمحرر
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
التعاطي مع سرطانات تختفي تلقائياً -- ضمن قسم : ألأورام
:- المحرر في يوم 19-06-2013
ألساعة:16:36 -عمان
تقول القناعة السائدة إن احتمالات الوفاة بسبب سرطان الثدي تصبح أقل إذا ما واظبت النساء على الكشف الدوري أو الفحص التشخيصي الإشعاعي للثدي (الماموغرام). لكن دراسة طبية نرويجية جديدة تشير إلى أن هذا الفحص التشخيصي له سلبية لم تكن معروفة من قبل، لأنه يجعل نساء كثيرات يتعالجن من سرطان لم يكن ليؤذيهن من الأساس، بحسب شيكاغو تريبيون. ورغم أهمية وإغراء الاكتشاف المبكر للسرطان، فإن بعض الصور الإشعاعية للثدي قد تحدد مواقع سرطانات وأورام كان يمكن أن تتراجع وتختفي تلقائيا، حسب هذه الدراسة التي نشرت حصيلتها قبل أيام بدورية أرشيف الطب الباطني.
ويلاحظ أن معدلات تشخيص سرطان الثدي قد ازدادت بشكل كبير في أربعة أقاليم نرويجية بعد أن بدأت النساء هناك في إجراء فحوصات تشخيص إشعاعي للثدي بشكل منتظم كل عامين.
ويلفت الباحثون إلى أن معدلات التشخيص بسرطان الثدي بين النساء اللاتي يواظبن على الفحص الإشعاعي كل عامين كانت أعلى منها بين اللاتي تلقين فحصاً جماعياً مرة واحدة بعد ست سنوات.
وهذا يشير إلى أن بعض السرطانات التي يتم اكتشافها بواسطة التصوير الإشعاعي للثدي قد تكون تراجعت من تلقاء نفسها، لو أنها لم تكتشف أو تتلق أحد أنواع العلاج.
لذلك فإن مفهوم "الانتظار اليقظ" الذي يدعو إلى التريث في إعطاء العلاج، والمستخدم في حالة سرطان البروستاتا قد يكون مفيدا في حالة سرطان الثدي، وربما غيره من أنواع السرطان.
ولعل أهم المخاوف التي أثارتها هذه الدراسة الكشف عن أن الأطباء لا يعرفون إلا القليل مما يحدث لدى مريضات سرطان الثدي اللائي لم يشخصن أو يتلقين علاجا.
وهذا ما خلص إليه عالمان قاما بمراجعة الدراسة للنشر هما د. روبرت كابلن من جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس ود. فرانز بورزسولت أستاذ الاقتصاديات الإكلينيكية بجامعة أولم الألمانية، في افتتاحية الدراسة التي كتباها بعنوان "التاريخ الطبيعي لسرطان الثدي".
كتب الأستاذان المراجعان أنه بالإضافة إلى عدم الإحاطة بالتاريخ الطبيعي لسرطان الثدي لدى النساء الأحدث سنا "فإننا أيضاً نعلم القليل جداً عن التاريخ الطبيعي للنساء الأكبر سناً".
والمعلوم من دراسات تشريح الجثث أن عدداً كبيراً من النساء يتوفين دون أن يعرفن أنهن كن مصابات بسرطان الثدي.
كما أن ملاحظة منحى تاريخي مُعين باتجاه تحسن معدلات البقاء على قيد الحياة بالنسبة لمريضات سرطان الثدي، لا تدعم بالضرورة مقولة الاستفادة من العلاج.