تنهار الدول بكثرة المنجمين والأفاقين والمتفقهين والانتهازيين ًوتعم الإشاعة وتطول المناظرات، وتقصر البصيرة ويتشوش الفكر
ابن خلدون
علاج لآلام الكيمياوي لمرضى السرطان
علاج لآلام الكيمياوي لمرضى السرطان
كلمة ألمحرر
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
علاج لآلام الكيمياوي لمرضى السرطان -- ضمن قسم : ألأورام
:- المحرر في يوم 15-05-2012
ألساعة:02:17 -عمان
قد يشهد علاج السرطان ثورة بعد أن أظهرت دراسة بريطانية بأنه قد يكون من الممكن تعزيز فاعلية عقاقير العلاج الكيمياوي للمصابين دون التسبب في أعراض جانبية. فأن علماء أجروا سلسلة من التجارب الرائدة تعرض طريقة جديدة لكبح جماح الخلية السرطانية عبر تقديم جرعات قليلة جدا من العقاقير المضادة للسرطان. هذا التطور يعزز الآمال في أن تصبح الآثار الجانبية الصعبة للعلاج الكيميائي التي يعاني منها آلاف الناس يوما ما جزءا من الماضي.
وإضافة إلى زيادة فاعلية العلاج الكيمياوي في إزالة الخلايا السرطانية من جسم المصاب, فإن الدراسة ترى أن من الممكن أيضا خفض مستويات تعاطي العقاقير المضادة للسرطان إلى حد يمكن عنده منع ظهور التأثيرات الجانبية السامة على المريض.
وقالت صحيفة إندبندنت في عددها الصادر اليوم الخميس إن هذا الإنجاز العلمي تحقق بالاعتماد على تقنية ثورية طبية تدعى تدخل الحمض الرايبي (RNA) الذي يسمح للعلماء بوقف نشاط جينات معينة, وقد كشفت الإندبندنت عن تجربة RNA الرائدة أول مرة عام 2002.
ففي إحدى التجارب على سبيل المثال لاحظ العلماء أن من الممكن رفع استجابة خلايا سرطان الرئة 10 آلاف مرة لعقار تاكسول المضاد للسرطان, وهذا تقدم لم يكن متوقعا قط في قوة العلاج.
ويستخدم التاكسول (المعروف أيضا باسم باكليتاكسيل) بمعالجة سرطان المبيض والمراحل المتقدمة من سرطان الثدي. وتشمل الآثار الجانبية الإرهاق والغثيان وتنمل الجسم ونضوب نخاع العظم الذي يؤدي إلى انخفاض المناعة, ما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بأمراض أخرى.
وأكد العلماء أنهم بحاجة إلى ثلاث سنوات أخرى من الأبحاث المختبرية على الحيوانات قبل الشروع بتجربة هذه الطريقة في العلاج على البشر.