تنهار الدول بكثرة المنجمين والأفاقين والمتفقهين والانتهازيين ًوتعم الإشاعة وتطول المناظرات، وتقصر البصيرة ويتشوش الفكر
ابن خلدون
الفيتامينات والسرطان
الفيتامينات والسرطان
كلمة ألمحرر
القرأءة طبياً
ما تقرأه هنا هو نتاج علم ومعرفة وخبرة لإيصال النصائح للمريض وللسليم على حد سواء، تتناقل بين الكُتًاب والقُراء كل على طريقة صياغته واسلوب شرحه. ومع ذلك، فستبقى غرفة الفحص والعلاقة بين المريض والطبيب المعالج، هي المكان الافضل لمثل هذه التبادلية.
اقد تحولنا في جورداتا من com. إلى net. لتعكس لاتجارية الموقع. يستطيع كل الاعضاء إستعمال نفس كلمة السر والكنية من الموقع السابق للدخول.
مع تحيات أسرة التحرير.
الفيتامينات والسرطان -- ضمن قسم : ألأورام
:- المحرر في يوم 23-04-2012
ألساعة:00:29 -عمان
على الرغم من التقدم العظيم الذي احرزه العلم في أبحاث الفيتامينات والكشف عن أن تناول أغذية غنية بالفيتامينات والمعادن يعد أفضل وسيلة للوقاية من سرطان المعدة وسرطان المرىء وغيرها من الأمراض، جاءت هذه الدراسة لتعطي نتائج عكسية، مشيرة إلى أن تناول فيتامين "سي" يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الرئة. وكشفت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة براون الأمريكية، عن تورط هذا الفيتامين في زيادة احتمالية إصابة الفرد بسرطان الرئة، في بعض الحالات.
وأوضحت الدراسة التي استندت إلى تجارب مخبرية أجريت على خلايا رئوية بشرية، أن فيتامين "سي" قد يلعب دوراً في إتلاف الحمض النووي "DNA " لخلايا الرئة في بعض الحالات التي يتواجد فيها مع عنصر الكروم "سداسي التكافؤ" أو ما يعرف بالكروم "6" في نسيج الرئة، مما يهدد بإصابة الفرد بورم سرطاني.
وأوضح الباحثون أن فيتامين "سي"، وهو من المواد المضادة للأكسدة ذات الفعالية، حيث يعمل على إيقاف تحطم الخلايا الذي قد تسببه الجذور الحرة "Free Radical "، حيث يقوم الفيتامين بإضافة إلكترونات تعمل على تحويل الجذور الحرة إلى جزيئات غير ضارة، كما يسهم فيتامين "سي" عند تواجده خارج الخلية مع الكروم "6" في تحويله إلى شكل آخر ومنعه من اختراق الخلايا.
ومن المعروف لدى المختصين بأن الكروم "6" هو أحد العناصر المعدنية الموجودة في الطبيعة، ويتواجد في التربة أو الصخور، علاوة على احتمالية وجوده في المياه، ويعد هذا العنصر من المواد المسرطنة عند استنشاقه بالنسبة للبشر، حيث يرتبط بزيادة مخاطرالإصابة بسرطان الرئة.
ويدخل الكروم "6" في صناعة العديد من المواد مثل طلاء المعدن، الدهانات، الأصباغ، البلاستيك والحبر، لذا فهو يعد أحد ملوثات البيئة الناجمة عن النشاطات الصناعية.
وطبقاً للنتائج فإن وجود تراكيز قليلة من معدن الكروم "6" مع فيتامين "سي" في داخل خلايا جسم الإنسان، من شأنه أن يسهم في تكسير الكروموسومات بمعدل يزيد خمس عشرة مرة عن مقدار الإتلاف الذي قد يصيبها عند خلو الخلية من فيتامين ج، كما أن وجود هذا المزيج يؤدي إلى حدوث تحولات في الكروموسومات بمقدار يزيد عشرة أضعاف مقارنة مع معدل التحولات التي تحصل في الخلايا الأخرى.
وأشار الدكتور أناتولي زيتكوفيتش الأستاذ المشارك في مجال العلوم الطبية من الجامعة وعضو فريق البحث، إلى أن التجارب أثبتت أن زيادة تركيز فيتامين "سي" داخل الخلايا، أدى إلى ارتفاع معدل حدوث الطفرات والتكسر في الحمض النووي "DNA "، مما يشير إلى دور هذا الفيتامين في جعل التراكيز غير المؤذية من عنصر الكروم "6" ذات تأثير سام.
وكان الباحثون من جامعة بنسلفانيا الأمريكية قد أعلنوا من قبل أن فيتامين" سي"، الذي يعتبر أحد المكونات الغذائية الأساسية في الفواكه والخضار ويتناوله العديد من الناس بجرعات كبيرة كمادة غذائية مكملة، هو في حقيقة الأمر سلاح ذو حدين ينطوي على فوائد ويحفز في الوقت نفسه على ظهور مواد مركبة ذات علاقة بالإصابة بالسرطان.
وأضاف العلماء أن فيتامين "سي" يحتوي على حامض دهني مهم يوجد في الدم، وتبين لهم أنه يتسبب في توليد مواد تتلف الحامض النووي ويعرف عنها أنها تسبب تغيرات وراثية، أو جينية، لها علاقة بعدد من أمراض السرطان.
الفيتامينات لا تقى من السرطان نفى علماء النظرية التى تقضى بأن المكملات الغذائية من الفيتامينات المضادة للأكسدة تقي من سرطان المعدة وأنواع أخرى من السرطان.
فقد وجد الباحثون أن الفيتامينات عديمة الجدوى فى علاج سرطان المعدة والمريء والأمعاء الغليظة والبنكرياس، وتشمل المكملات الغذائية من الفيتامينات المضادة للأكسدة فيتامين "ايه" و"سي و إي" والبيتاكاروتين الموجود طبيعياً بتركيز في بعض أنواع الخضروات والفواكه، مثل الجزر والسبانخ والطماطم والفلفل الأحمر.
وخلصت الدراسات التي اعتمدت على الملاحظة أن المكملات الغذائية المضادة للأكسدة يمكن أن تقي من بعض أنواع السرطان ومرض القلب والسكتة الدماغية والشيخوخة.
الفيتامينات تؤذى الكبد والقلب حذرت دراسة علمية حديثة من الإفراط فى تناول حبوب الفيتامينات لتحسين الأوضاع الصحية، حيث يمكن أن تؤدى إلى زيادة الكوليسترول الضار بالدم، لتأثيرها على عمل الكبد .
واكتشف الباحثون أن فيتاميني "سي وإي" إضافة الى مقوّيات "بيتا كاروتين" لا تقوي مناعة الجسم البشري، بل تضعفها.